
سوريون يحتفلون في ألمانيا بسقوط النظام - كانون الأول 2024 (dpa)
سوريون يحتفلون في ألمانيا بسقوط النظام - كانون الأول 2024 (dpa)
عاد 4000 لاجئ سوري من ألمانيا منذ سقوط النظام السوري السابق، في 8 من كانون الثاني 2024، بحسب دراسة استقصائية لقناة “ARD” الألمانية.
وذكرت الدراسة، أن 995 من العائدين حصلوا على منحة لتغطية تكاليف السفر في إطار برنامج العودة الطوعية الذي تنفذه الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، بحسب ما نقله موقع قناة “DW“، اليوم، 7 من آب.
واضافت أن 193 سوريًا آخرين غادروا البلاد بدعم من برامج العودة الخاصة التي تنفذها الولايات الألمانية.
ويتضمن هذا الدعم، تكاليف السفر ويُمنح كل شخص عائد مبلغ 1000 يورو كمساعدة أولية تُعرف بـ “الحافز المبدئي”.
وأشارت موقع القناة الألمانية إلى أن 2727 مواطنًا سوريًا غادروا ألمانيا، حتى نهاية شهر حزيران الماضي، دون الحصول على أي دعم مالي، فيما أوضحت وزارة الداخلية الألمانية أنه لا توجد بيانات رسمية تؤكد أن هؤلاء الأشخاص قد عادوا بالفعل إلى سوريا.
وحتى نهاية شهر نيسان الماضي، عاد 464 سوريًا إلى بلادهم من ألمانيا، بدعم من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، بحسب “شبكة التحرير الألمانية” (RND) نقلاً عن وزارة الداخلية.
وتعتبر ألمانيا أكثر البلدان الأوروبية التي تحوي لاجئين سوريين، إذ يبلغ عددهم نحو مليون شخص، معظمهم قدموا بين عامي 2014 و2015، بسبب الحرب الدائرة حينها.
وبين عامي 2015 و2023، حصل 163,170 سوريًا على الجنسية الألمانية.
ويقدم مكتب العودة الطوعية، التابع لمكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي في ألمانيا، للسوريين الذين يودون المغادرة طوعيًا مساعدة على الشكل التالي:
وبالرغم تغير المشهد السياسي في سوريا، وانتهاء الأعمال العسكرية، لم يعد الكثير من اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية، على خلاف دول الجوار، لبنان وتركيا والأردن والعراق.
وعاد نحو نصف مليون لاجئ من دول الجوار إلى سوريا، بعد سقوط النظام، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
وكانت مديرة المنظمة الدولية للهجرة (IOM) التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، ربطت عودة السوريين إلى بلادهم بحجم الاستثمارات في سوريا، وحذرت من عودة موجة اللجوء في حال غيابها.
ووفق ما نقلته وكالة “يورونيوز”، في 18 من آذار الماضي، فإنه لا ينبغي إجراء مناقشات حول عودة اللاجئين السوريين بمعزل عن السياق الاقتصادي والسياسي الأوسع.
وأضافت أنه ينبغي للدول الاستثمار بالمرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإلا فقد تواجه موجات هجرة مستقبلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى