
تقدم الأونروا للاجئي فلسطين الذين نزحوا من لبنان المواد غير الغذائية في حمص - 28 تشرين الأول 2024 (الأونروا)
تقدم الأونروا للاجئي فلسطين الذين نزحوا من لبنان المواد غير الغذائية في حمص - 28 تشرين الأول 2024 (الأونروا)
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، عن الخدمات التي تقدمها للفلسطينيين الذين غادروا سوريا بسبب الحرب ويرغبون بالعودة إليها، لكنها أكدت أنها لا تشجعهم على العودة.
وقال الوكالة في بيان نشر الخميس 7 من آب الحالي، إن الأمم المتحدة لا تروّج العودة إلى سوريا لكنها تحترم القرارات الفردية التي يتخذها لاجئو فلسطين بالعودة في الوقت الذي يختارونه، وستقدم الدعم لأولئك الذين “يتخذون قرارًا طوعيًا وواعيًا بالعودة إلى سوريا بشكل تلقائي”.
وأضافت أنه يجب على اللاجئين الفلسطينيين التواصل مع “الأونروا” لإعادة تفعيل تسجيلهم أو نقل ملفهم إلى سوريا من البلد الذي سيعودون منه.
عند دخول سوريا، كما تقول الوكالة في بيانها، يجب على لاجئي فلسطين التوجه إلى أقرب مكتب للأونروا مع بطاقة تسجيل الأونروا الخاصة بهم لتسجيل عودتهم وضمان شمولهم في تقديم خدمات “الأونروا”، كما يمكن للاجئي فلسطين تحديث الواقعات المدنية الجديدة مثل الولادات، الزواج، والوفيات مباشرة من خلال تطبيق التسجيل الإلكتروني للأونروا (e-UNRWA).
ويمكن تسجيل واقعات الأحوال الشخصية (الولادات، الزواج، الطلاق، الوفيات، إلخ) لدى الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب (GAPAR)، وعند الحاجة، ستقدم الأونروا المساعدة القانونية.
ومن الخدمات أيضًا:
أما بالنسبة لمخيم اليرموك، فتدعم “الأونروا” الفلسطينيين المقيمين في المخيم من خلال إصلاحات بسيطة للمساكن، وعند توفر التمويل، كما تقول الوكالة، يتم تحديد المستفيدين بناء على تقييم مفصل للحالة الاجتماعية الاقتصادية وحالة المسكن.
وتقول الوكالة أنها قامت بإعادة تأهيل منشآتها الخاصة وهي تقدم خدمات في اليرموك، من خلال العيادة الصحية، والمدرسة، والمكاتب، والمركز المجتمعي.
وفي الوقت نفسه، تؤكد أنها تتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات المعنية من أجل تحسين الأوضاع في المخيم.
في تقرير سابق لعنب بلدي، اشتكى فلسطينيون مقيمون في سوريا سوء أوضاعهم في ظل الإهمال المتواصل من قبل وكالة “الأونروا”، التي كانت مساعداتها تسد جزءًا من احتياجاتهم المعيشية.
وكان الفرد الفلسطيني الواحد يحصل على دفعة المساعدات المالية تُقدم كل ثلاثة أشهر، وتتراوح بين 300,000 و500,000 ليرة سورية (تعادل 40 إلى 50 دولارًا) .
ومنذ سقوط النظام السابق، في 8 من كانون الأول 2024، لم يتسلم فلسطينيو سوريا أي مساعدات مالية، سوى سلة غذائية واحد، في أواخر الشهر نفسه.
“الأونروا” تعلن باستمرار عن معاناتها من عجز مالي حاد، لكن في المقابل، ظهرت اتهامات متكررة من ناشطين ومنظمات حقوقية حول وجود فساد وسوء إدارة داخل مكاتب الوكالة في سوريا، كما قال مسؤول المكتب الإعلامي في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فايز أبو عيد.
وشملت الاتهامات:
وأكد أبو عيد أنه رغم ذلك، يبقى العجز المالي هو السبب المعلن رسميًا لتراجع الخدمات، بينما تظل قضية الفساد بحاجة إلى تحقيقات مستقلة وشفافة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى