خسر منتخب سوريا للشابات بهدفين لهدف أمام لبنان ضمن تصفيات كأس آسيا - 8 آب 2025 (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
منتخب سوريا للشابات يخسر مباراته الثانية بتصفيات آسيا
خسر منتخب سوريا للشابات بكرة القدم، في مباراته الثانية ضمن تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا، المقامة في الصين، والمؤهلة لبطولة كأس آسيا في تايلند 2026.
وانتهت مباراة اليوم، الجمعة 8 من آب، بين منتخب سوريا للشابات ونظيره اللبناني بفوز الأخير بهدفين لهدف، وسجل الهدف الوحيد لمنتخب سوريا، اللاعبة نيفين بدور.
وكان منتخب سوريا الوطني للشابات بكرة القدم خسر أمام نظيره الصيني بستة أهداف دون رد، في المباراة الأولى له في التصفيات، في 6 من آب الحالي.
وكشف المشرف على المنتخب، إبراهيم حاج ياسين، في حديث إلى عنب بلدي، أن المنتخب قضى حوالي 48 ساعة خلال رحلة سفره للمشاركة بالبطولة المقامة في مدينة ين شوان الصينية.
وكان المنتخب الوطني قد وصل إلى مدينة ين شوان قبل مباراته الأولى مع منتخب الصين المصنف من المنتخبات العالمية، بأقل من 24 ساعة.
وبيّن حاج ياسين أن الفارق الزمني بين المباراتين مع كل من الصين و لبنان لم يتجاوز اليومين، وهذا ما جعل التعب والإرهاق واضحًا على أداء اللاعبات خلال المباراة مع منتخب لبنان.
وحول مجريات المباريات، أوضح المشرف الفني أنه تم إضاعة عدة فرص من قبل اللاعبات في بداية المباراة، مما جعل المنتخب اللبناني يتقدم بفارق هدف مقابل لا شيء.
وخلال الشوط الثاني تم إدراك التعادل، بهدف سجلته اللاعبة، نيفين بدور، إلا أن خطأ دفاعًيا بعد 7 دقائق فقط، سمح بتسجيل الهدف الثاني في مرمى المنتخب السوري.
ولفت حاج ياسين، إلى أن المنتخب يضم ثماني لاعبات من مواليد عام 2010، أي فئة الناشئات، مؤكدًا أن “الرياضة فوز وخسارة، وسوريا تملك جيلًا رياضيًا لمستقبل قريب، سيكون في المقدمة”.
ويختتم المنتخب السوري مبارياته في التصفيات بمواجهة منتخب كمبوديا الأحد 10 من آب الحالي، وتم توزيع المنتخبات المشاركة بتصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا، إلى 8 مجموعات، يتأهل أبطالها مباشرة إلى النهائيات، إضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات احتلت المركز الثاني.
تحديات تواجه المنتخب
المدير الفني للمنتخب، الكابتن عصام خدام الجامع، كشف، في وقت سابق لعنب بلدي، عن أبرز العقبات التي تعترض طريق إعداد منتخب شابات قادر على المنافسة، والتي تتمثل في الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به سوريا، ما يحد من القدرة على إقامة معسكرات تدريبية طويلة سواء داخل سوريا أو خارجها، كما أن الوضع الأمني، وتوزع اللاعبات على أكثر من محافظة، يعقّد عملية التجمع والتحضير.
ومن بين التحديات الأخرى، غياب بعض اللاعبات عن المعسكر الحالي بسبب تعارض مواعيد تصفيات آسيا مع امتحانات الشهادة الثانوية العامة، أما على المستوى الفني، فيعاني دوري الكرة الأنثوية في سوريا من ضعف عام، نتيجة قلة عدد الأندية المشاركة.
كما أوضح المشرف على المنتخب، إبراهيم حاج ياسين، أن المنتخب يتمتع باستقلالية إدارية وفنية، ويعمل تحت إشراف مباشر من الاتحاد السوري لكرة القدم، مع شراكات محدودة تقتصر حاليًا على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ولفت إلى أن خطط التطوير لا تزال قيد الدراسة بسبب الوضع الراهن في سوريا.
ويبلغ عدد أندية كرة القدم النسائية خمسة، بينما يقدّر عدد اللاعبات المسجلات بأقل من 400 لاعبة، موزعات في محافظات حمص والسويداء والسلمية والحسكة والقامشلي
وكان المنتخب قد أنهى معسكره التدريبي في الأردن، في 25 من تموز الماضي، في إطار تحضيره للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا، عقب فوزه على نظيره الأردني بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة الودية الثانية، بعد أن تعادل معه دون أهداف بالمباراة الأولى في 22 من تموز.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :