إسرائيل تقتل قياديًا بـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد وشاح (الجبهة الشعبية /تلغرام)

camera iconالقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد وشاح (الجبهة الشعبية /تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي بـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في سوريا محمد وشاح (أبو خليل) بغارة إسرائيلية على الطريق بين سوريا ولبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة “إكس” اليوم، الجمعة 8 من آب، إن القوات الإسرائيلية هاجمت، الخميس، في منطقة البقاع اللبناني، بتوجيه من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) محمد وشاح (أبو خليل).

ووصف الجيش وشاح بأنه “إرهابي كبير” في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في سوريا، حيث كان مسؤولًا عن خلق علاقات تعاون مع منظمات فلسطينية أخرى، وتعزيز التعاون مع ما وصفه بـ”المحور الشيعي”، وعمل مؤخرًا على التحريض على النشاط العسكري ضد أهداف إسرائيلية، على حد تعبيره.

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد جرى تعيين “أبو خليل” رئيسًا للقسم الأمني والعسكري بالتنظيم في سوريا، بعد تصفية سلفه في المنصب نضال عبد العال ببيروت في أيلول 2024.

“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” نعت وشاح في بيان صحفي نشرته على قناتها في “تلجرام” اليوم، الجمعة، إضافة إلى شخص آخر معه، قائلة، “ننعى عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح، والقائد الميداني مفيد حسن”، مضيفة أنهما قتلا، الخميس، على الطريق بين سوريا ولبنان.

وتقول “الجبهة الشعبية”، إن وشاح من مواليد غزة عام 1954، انتمى للمنظمة عام 1973، وتعرض للاعتقال في سجون إسرائيل لمدة خمس سنوات (1973–1978).

ودرس في جامعات مصر والعراق، وتولى العديد من المهام الخاصة والتنظيمية، كما خضع للعديد من الدورات التخصصية وتخرج من الكلية الحربية، في حين لم تذكر أي دور له في سوريا.

الفصائل الفلسطينية في سوريا.. مصير تفرضه السياسة

وتعد “الجبهة” أحد التشكيلات الفلسطينية التي تتخذ مقار لها في سوريا، واتخذت موقفًا مواليًا للنظام السابق، خلال الثورة السورية، وشارك التنظيم الفلسطيني بالمعارك إلى جانب النظام السابق.

وقام الأمن العام السوري، في 3 من أيار الماضي، باعتقال الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” طلال ناجي، لأسباب مجهولة.

ونقل موقع “العربي” القطري، عن مصدر فلسطيني وصفه بالمطلع ولم يسمه، أن الأمن السوري اعتقل ناجي في مكتبه المؤقت في مبنى إذاعة “القدس”، بمنطقة المزرعة بالعاصمة دمشق.

ووصف المصدر عملية الاعتقال بأنها “مفاجئة ومن دون مقدمات”، مشيرًا إلى أن الأمين العام كان يعمل على إعادة ترتيب مكتبه الأساسي بعد أن جرى اقتحامه بعد سقوط النظام السوري السابق.

وقال المصدر لـ”العربي” إن الإدارة السورية لم تتعرض إلى كوادر “الجبهة الشعبية” بعد سقوط النظام، باستثناء اعتقال نحو 20 شخصًا بسبب تورطهم بأعمال عسكرية لصالح النظام السابق.

ووفق المصدر نفسه، فإن عضو المجلس القيادي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) خالد مشعل، تدخل حينها من أجل عدم التعرض للقيادة العامة وقياداتها.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة