
إعادة تأهيل وصيانة العنفة البخارية والمولد الرئيسي في محطة "جندر" الكهربائية بمحافظة حمص - 8 آب 2025 (وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية/لقطة شاشة)
إعادة تأهيل وصيانة العنفة البخارية والمولد الرئيسي في محطة "جندر" الكهربائية بمحافظة حمص - 8 آب 2025 (وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية/لقطة شاشة)
أعادت المؤسسة العامة للإنشاءات، التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان، تأهيل وصيانة العنفة البخارية الأولى والمولد الرئيسي في محطة “جندر” الكهربائية بمحافظة حمص.
مدير محطة جندر، عبد الرحمن العلي، قال لعنب بلدي إن مؤسسة الإنشاءات العسكرية باشرت في تنفيذ أعمال صيانة شاملة للعنفة البخارية الأولى في الشركة العامة لتوليد كهرباء جندر بريف حمص، بهدف تحسين أداء الشبكة الكهربائية في سوريا ورفع كفاءتها التشغيلية، وذلك ضمن عقد مبرم مع شركة توليد كهرباء جندر وبكوادر وطنية متخصصة.
وأوضح العلي أن محطة جندر تسهم حاليًا بنحو 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في سوريا، وتصل قدرتها القصوى إلى 1050 ميجاواط عند التشغيل الكامل.
إلا أن الإنتاج الحالي لا يتجاوز 200 ميغاواط بسبب نقص الغاز. ويتوقع العلي عودة العنفات للعمل بطاقتها الكاملة فور وصول الغاز الأذربيجاني القادم عبر تركيا.
وبيّن مهندس الصيانة في المحطة علي العلي، أن الانتهاء من أعمال الصيانة سيضيف نحو 100 ميجاواط إلى الشبكة الكهربائية، وهي كمية شبه مجانية، نظرًا لاعتماد المحطة على نظام الدورة المركبة الذي يضم عنفتين غازيتين وعنفة بخارية.
المتحدث الرسمي ومدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة، أحمد السليمان، قال لعنب بلدي إنه من المتوقع أن يصل الغاز غدًا إلى محطات جندر وتشرين والناصرية في المنطقة الوسطى، حيث ستبدأ وحدات التوليد بالدخول في الخدمة تدريجيًا هذه المحطات.
وسيؤدي الاعتماد على الغاز إلى إنتاج كهربائي يتراوح بين 700 إلى 800 ميجا واط يوميًا، وفقًا للخطة التشغيلية المعتمدة.
مع بدء التوليد الفعلي في بداية هذا الأسبوع، ستتمكن وزارة الطاقة من رفع عدد ساعات التغذية الكهربائية في المحافظات بمعدل يصل إلى خمس ساعات إضافية يوميًا.
هذه الزيادة ستنعكس إيجابًا على الحياة اليومية للمواطنين، وتدعم القطاعين الصناعي والخدمي في مختلف المناطق السورية، بحسب السليمان.
محطة جندر أُنشئت على مرحلتين: الأولى بين عامي 1994 و1995، وشملت ست عنفات (أربع غازية واثنتان بخاريتان)، والثانية بين عامي 2011 و2016 وتضمنت عنفتين غازيتين وعنفة بخارية واحدة، ما يجعلها من أكبر محطات التوليد في سوريا.
وكان تدفق الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا قد بدأ، في 2 من آب، في إطار المرحلة الثانية من الدعم القطري لقطاع الطاقة في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى