“الهلال القطري” يطلق مشروعًا لعلاج مرضى السرطان شمال سوريا

الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعًا لعلاج مرضى السرطان بشمال سوريا - 10 آب 2025 (الهلال الأحمر القطري)

camera icon112 مريض سرطان يستفيدون من مشروع "جسور الشفاء والأمل 2" الذي أطلقه الهلال القطري شمال سوريا.

tag icon ع ع ع

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع “جسور الشفاء والأمل 2″، بهدف توفير الأدوية الكيماوية والمناعية والهرمونية عالية التكلفة، لعلاج مرضى السرطان المسجلين في مراكز الأورام بشمال سوريا، لمدة 5 أشهر، وذلك في إطار جهوده الإنسانية للتخفيف من معاناة مرضى السرطان في سوريا.

وأعلن الهلال القطري، في بيان اليوم، الأحد 10 من آب، أن المشروع سينفذه بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومديريتي الصحة في محافظتي إدلب وحلب.

ويتضمن المشروع توريد وتوزيع كميات من الأدوية الأساسية لعلاج السرطان، يستفيد منها بشكل مباشر 112 مريض سرطان على مدار 5 أشهر، و560 مستفيدًا غير مباشر من أسر المرضى والمجتمع المحلي.

ويشمل المشروع  العلاجات الكيماوية والمناعية، إلى جانب متابعة توزيعها وضمان جودتها.

وذكر الهلال أن المشروع يأتي استجابة للفجوة الكبيرة في خدمات الرعاية الصحية التخصصية في مناطق الشمال السوري، والتي تفاقمت بسبب طول أمد النزاع، وارتفاع أسعار الأدوية بشكل لا يستطيع المرضى تحمل تكاليف.

وتوقع أن يساهم المشروع في الحد من معدلات الوفاة، والمضاعفات الصحية لمرضى السرطان، وتخفيف الضغط على المرافق الصحية المحلية، من خلال تقليل الحاجة إلى تحويل المرضى للعلاج خارج سوريا.

مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، محمد بدر السادة، قال إنه في ظل ارتفاع معدل الوفيات، ونقص الموارد المتاحة في سوريا، ما زالت الحاجة قائمة إلى المزيد من الدعم لسد العجز، وتوفير خدمات الكشف والعلاج المبكر للسرطان بأنواعه المختلفة.

وكشف عن مشروع جديد يجري التحضير له حاليًا، بهدف توفير الأدوية الكيماوية والمناعية لعلاج 400 مريض سرطان من النازحين والمحتاجين في مراكز الأورام بسوريا.

يذكر أن هذا التدخل يأتي استكمالا لمشروع “جسور الشفاء والأمل 1″، الذي نفذه الهلال الأحمر القطري خلال عام 2024، ونجح المشروع في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من 900 مريض سرطان، بالإضافة إلى دعم مراكز علاج السرطان بالتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر الصحية.

وتواجه سوريا تحديات كبيرة في رعاية مرضى السرطان، نتيجًة لأعوام طويلة من النزاع وتأثيره على الموارد والبنية التحتية الصحية، تبعًا للبيان، مضيفًا أنه بالرغم من الجهود المبذولة لتحسين وإعادة بناء مرافق علاج السرطان، لا يزال الحصول على العلاج الملائم والسريع يمثل عائقًا كبيرًا أمام معظم مرضى السرطان في سوريا.

مشروع للتغذية العلاجية

 

الهلال الأحمر القطري أعلن في 17 من حزيران الماضي،  عن بدء تنفيذ مشروع “تحسين الوصول إلى برامج التغذية الشاملة وتغذية الأطفال والرضع في حالات الطوارئ”، في شمال غربي سوريا، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وتوقع “الهلال”، في بيان له، أن يصل المشروع إلى أكثر من 212 ألف مستفيد مباشر، في 26 موقعًا من قرى ومخيمات النازحين، من بينهم حوالي 80 ألف طفل و60 ألف امرأة حامل أو مرضع.

ويعمل المشروع على الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية الحاد، من خلال إجراء الفحوصات، وتوفير المكملات الغذائية الوقائية، وإحالة الحالات الشديدة والمعقدة إلى مراكز العلاج المتخصصة، إلى جانب تقديم خدمات التغذية المجتمعية، وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وإجراءات التشغيل القياسية المعمول بها في حالات الطوارئ.

واقع مزرٍ لمرضى السرطان.. “البيروني” يواجه منفردًا



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة