
عودة قسم الحواضن في المستشفى الوطني بالميادين بعد انقطاع دام 11 عامًا- 4 آب 2025 (دير الزور/تلجرام)
عودة قسم الحواضن في المستشفى الوطني بالميادين بعد انقطاع دام 11 عامًا- 4 آب 2025 (دير الزور/تلجرام)
تشهد محافظة دير الزور تحسنًا تدريجيًا في القطاع الصحي المتمثل بالمستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة وريفها، وذلك بعد تضرر عدد منها نتيجة استهدافها من قبل النظام السابق.
وافتتحت المحافظة الأحد 10 من آب، قسم النسائية في مستشفى الميادين الوطني، وقسم العمليات في مستشفى دير الزور الوطني، ومركزًا لنقل الدم، ومركز الدم والأورام في دير الزور.
وأعلنت المحافظة أنه تم تزويد قسم النسائية في مستشفى الميادين الوطني، بغرفة عمليات وغرفتين مخاض، بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى.
وقال وزير الصحة، مصعب العلي، إن قسم النسائية يستقبل الحالات بعد أن تم تجهيزه بشكل كامل.
وأضاف العلي أن طاقة القسم الاستيعابية تصل لإجراء أكثر من سبع عمليات إسعافية في يوم واحد، بينما تسعى وزارة الصحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للقسم.
ونوه العلي أنه تم افتتاح أيضًا قسم آخر للداخلية والأطفال، يضم غرفتين عمليات جراحية، وست غرف عناية مركزة، بالإضافة إلى خمس حواضن للأطفال.
ويوجد أيضًا قسم لغسيل الكلى، يحوي حاليًا أربع أجهزة، وسيتم تزويده بعدد إضافي من الأجهزة الجديدة قبل نهاية شهر آب، بحسب الوزير.
ويسهم قسم غسيل الكلى في تخفيف الأعباء عن المرضى الذين كانوا يضطرون للتوجه إلى مدينة دير الزور لتلقي العلاج، ما من شأنه توفير الوقت والجهد، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
كما افتتح وزير الصحة مصعب العلي، قسم العمليات في مستشفى دير الزور الوطني، الذي كان يضم قبل حوالي شهرين ونصف غرفتي عمليات بشكل مبدئي.
وأوضح العلي، أنه بجهود مديرية الصحة في دير الزور وجميع الفرق الطبية العاملة، تم تجهيز قسم العمليات ليضم الآن ثماني غرف بعد إعادة صيانتها بشكل جيد، والتي دخلت الخدمة بشكل مباشر وبدأت بتنفيذ العمليات الجراحية لمن يحتاجها.
كما أعلن العلي عن تزويد المستشفى الوطني في المحافظة، بـ 162 مكيفًا موزعين على جميع غرف المرضى، وذلك تزامنًا مع موجة الحر التي تشهدها المحافظات السورية، مع تفاقم درجات الحرارة في دير الزور التي تجاوزت 45 درجة.
وشهدت زيارة وزير الصحة مصعب العلي لدير الزور، افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى “أم المؤمنين عائشة” بمدينة البوكمال بعد تضررها جراء قصف النظام السابق على المدينة.
وأعلن العلي أنه سيتم إرسال لجنة هندسية فنية ابتداءً من اليوم، الاثنين 11 من آب، لفحص بناء المستشفى والتأكد من السلامة الإنشائية.
وتأتي إعادة افتتاح المراكز الصحية والأقسام الطبية في مستشفيات دير الزور، ضمن خطة تطوير العمل الطبي، والنهوض بالعمل الطبي، وتحسين الخدمات، بما يتناسب مع المرحلة والرؤية الجديدة لوزارة الصحة، وفقًا لعلي.
أعيد افتتاح قسم الحواضن الطبية في المستشفى الوطني بمدينة الميادين، في 4 من آب، بعد انقطاع دام أكثر من 11 عامًا، بالتعاون مع مديرية الصحة في ديرالزور.
وقال مدير الصحة في دير الزور، الدكتور يوسف السطام، لعنب بلدي، إن قسم الحواضن يرتبط بشكل وثيق ببقية أقسام المستشفى، خاصة بقسم النسائية.
وأوضح السطام أن القسم بدأ أولًا بحاضنتين، من ثم أربع حواضن، ويجري العمل على إمداد القسم المخصص لاستقبال 10 حاضنات.
ويعد قسم الحاضنات إضافة حيوية لخدمات الولادة داخل المشفى، إذ يوفر الرعاية الطبية اللازمة للأطفال الخُدّج وحديثي الولادة، مع تجهيزات متكاملة تتيح التعامل مع الحالات الحرجة.
كما يقدم القسم خدمات علاجية متقدمة، منها العلاج الضوئي للأطفال المصابين باليرقان، وإمكانية إجراء تبديل دم داخل القسم عند الحاجة، إلى جانب متابعة دقيقة لحالات الولادة لضمان سلامة المواليد الجدد.
وأشار السطام إلى أن هناك مشكلة تواجة المستشفى، وهو قلة عدد الأطباء المقيمين، إضافة إلى وجود كوادر غير مؤهلة بشكل كامل، وأيضًا بنقص عدد الإخصائيين في المستشفى.
ونوه السطام أنه يتم العمل على تفعيل كل أقسام مستشفى الوطني بالميادين بما فيها الداخلية والجراحة وقسم العمليات.
وقدمت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “SAMS” للمستشفى الوطني، دفعة من المعدات الطبية، وذلك بالتنسيق مع مديرية صحة دير الزور، في إطار دعم القطاع الصحي في المنطقة.
وتضمنت المعدات حواضن خاصة بالأطفال، وبرادات لحفظ الأدوية، وعددًا من أجهزة التكييف، بالإضافة إلى جهاز إيكو محمول، ومستلزمات طبية أخرى، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ووصلت دفعة من التجهيزات الطبية، في 1 من تموز، إلى المستشفى “الوطني” في مدينة دير الزور، وفقًا لما نشرته صفحة محافظة دير الزور عبر “تلجرام“.
دفعة الأجهزة الطبية مقدمة من منظمة “MedGlobal” إلى المستشفى الوطني في دير الزور، وتضمنت:
تعاني محافظة دير الزور من واقع طبي “متردٍّ”، نتيجة قلة عدد المراكز الطبية، إضافة إلى نقص المستلتزمات والتجهيزات من المستشفى الوطني هناك.
نائب مدير الصحة في دير الزور، الدكتور أحمد شلاش، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن القطاع الصحي في محافظة دير الزور يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، منها عجز بالكادر الطبي، إذ لا يوجد إقبال من الأطباء للتعاقد لكي تستطيع مديرية الصحة تفعيل نقطات طبية في القرى.
وأضاف أن هناك مراكز في منطقتي عياش والخريطة تعاني حتى الآن من نقص الكوادر وخاصة الأطباء، لافتًا إلى أن النقطة الطبية دون طبيب لا يمكن أن تقدم الرعاية الكافية.
وأشار شلاش إلى وجود مراكز مجهزة في المناطق البعيدة، دون معدات طبية، لكن مديرية الصحة تنتظر التعاقد مع أطباء أو منظمات تتبنى تجهيزها من حيث المعدات والمستلزمات الطبية لتفعيلها.
وفق شلاش، توجد خطط لتقديم خدمات الرعاية الإسعافية قدر الإمكان وحسب المتوفر لدى مديرية الصحة التي تحاول تطوير الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في دير الزور.
وتعرض القطاع الطبي في دير الزور خلال السنوات لعدة تغيرات، حيث دُمر النظام الطبي بعد الحرب بشكل شبه كامل، نتيجة للظروف التي شهدتها المنطقة واختلاف قوى السيطرة، وهجرة الأطباء والعاملين في المجال الطبي، وهذا الأمر انعكس سلبًا على أهالي المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى