
الجيش الإسرائيلي يقتحم منزلًا في قرية طرنجة بالقنيطرة -11 آب 2025 (أفيخاي أردعي/إكس)
الجيش الإسرائيلي يقتحم منزلًا في قرية طرنجة بالقنيطرة -11 آب 2025 (أفيخاي أردعي/إكس)
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين 11 من آب، أن قوات الجيش الإسرائيلي، نفذت عملية اعتقال في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وفقًا لما نشره في صفحته عبر “إكس“.
العملية الإسرائيلية أسفرت عن اعتقال تاجر أسلحة في قرية طرنجة جنوبي سوريا، بحسب أدرعي.
وأوضح أدرعي أن العملية نفذتها قوات من اللواء “226” تحت قيادة الفرقة “210”، بناء على معلومات استخباراتية، ومتابعة ميدانية مسبقة.
وتمكنت القوات الإسرائلية من ضبط كميات من الأسلحة والعتاد الحربي في قرية طرنجة، كما جرى استجواب الموقوف في إطار التحقيقات.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الفرقة “226” تواصل انتشارها في القنطيرة من أجل تعطيل تحركات العناصر المسلحة، ومنع التهديدات المحتملة ضد أمن إسرائيل، خاصة في منطقة هضبة الجولان.
وقال ناشط إعلامي في القنيطرة رفض نشر اسمه لأسباب أمنية، إن قوات الجيش الإسرائيلي نشرت عناصر مشاة بدورية مؤلفة من 50 عنصرًا، بالإضافة إلى سيارات مدرعة يرافقها تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في قرية طرنجة، وقامت بتفتيش المنازل وترهيب أهالي القرية.
كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي برمي قنبلتين صوتيتين خلال اعتقال شاب من أبناء قرية طرنجة، ثم انسحبت إلى الشريط الحدودي وكثفت انتشارها على الحدود.
كما كثفت وجود عناصرها وانتشارها في محيط قواعدها العسكرية في جباتا الخشب وطرنجة.
وترافق الانتشار مع توغل لدورية مؤلفة من ثلاث سيارات تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي في قرية الصمدانية بريف القنيطرة، ونشر حواجز في القرية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات توغله في قرى القنيطرة، أحدثها في 9 من آب الحالي في ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي.
ودخلت دورية إسرائيلية إلى المنطقة وفتشت المارة ونصبت حواجز مؤقتة داخل المحافظة.
وقال ناشط إعلامي من القنيطرة، لعنب بلدي، تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، إن الرتل مؤلف من سبع سيارات.
وتوجه الرتل من طريق رويحينة باتجاه سرية رسم الحلبي ومن ثم إلى كودنا.
الدورية نصبت حاجزًا لقرابة نصف ساعة، ثم اتجهت إلى بريقة وبئر عجم، وبعدها إلى رويحينة ومن ثم إلى القاعدة في العدنانية.
وبحسب الناشط، فإن دورية إسرائيلية أخرى مؤلفة من سيارتين، نصبت أيضًا حاجزًا لنصف ساعة على طريق أوفانيا الحرية، مقابل حاجز الريحانة قديمًا في ريف القنيطرة الشمالي.
في 3 من آب الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عمليات مداهمة متزامنة استهدفت أربعة مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أوضح عبر حسابه في منصة “إكس” أن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت وسائل قتالية في جنوبي سوريا.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية، وبالتعاون مع محققي الميدان، قامت بعملية لاستجواب عدد من المشتبه بهم بتجارة السلاح ميدانيًا في منطقة قرية حضر التابعة لمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأكد أدرعي أن القوات الإسرائيلية تنتشر على الأرض بهدف العمل على منع تموضع عناصر وصفها بـ”الإرهابية” على الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى حماية “مواطني إسرائيل”.
وفي 2 من آب، توغل الجيش الإسرائيلي على الطريق المؤدي إلى بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي.
وخلال هذا التوغل، استولت الدورية على منزل غير مكتمل البناء يقع على الطريق الواصل بين قرية طرنجة وقرية حضر، واتخذته مقرًا عسكريًا لها.
كما قامت هذه الدورية بتعزيز قواتها بما يقارب 40 عنصرًا، بينما استقدم الجيش الإسرائيلي عربات عسكرية وقام بنشرها في محيط المنزل.
وبعد الاستيلاء على المنزل، أقدمت القوات الإسرائيلية على تحذير المدنيين من الاقتراب من موقع المنزل أو المنطقة المحيطة به، وأخطرتهم بأن المنطقة قد تم تصنيفها كمنطقة عسكرية يمنع الدخول إليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى