اشتعلت حرائق في ريف حماة مع ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة - 13 آب 2025 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)
“الأرصاد” تتوقع انسحار موجة الحر في سوريا
توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية اليوم، الخميس 14 من آب، أن الموجة الهوائية الحارة التي شهدتها سوريا تتجه للانحسار بدءًا من غد الجمعة.
وقالت “الأرصاد الجوية“، إنه ابتداءًا من يوم الجمعة، 15 من آب، ستبدأ الموجة الهوائية الحارة بالانحسار عن المنطقة تدريجيًا، بدءًا من المناطق الغربية والجنوبية والوسطى، في حين سيكون الجو ليلًا معتدلًا بشكل عام ولطيفًا في المرتفعات الجبلية.
وأوضحت “الأرصاد الجوية”، أن درجات الحرارة في الأيام الثلاثة المقبلة ستميل للانخفاض بشكل تدريجي ومستمر.
وسيكون الجو حارًا نسبيًا إلى حار صحوًا بشكل عام، وغائم جزئيًا في أجزاء من منطقتي الجنوبية والساحلية، مع فرصة لهطل زخات خفيفة متفرقة من المطر في المنطقة الساحلية، أما في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، سيكون الجو سديميًا مغبرًا.
وأشارت “الأرصاد الجوية”، بحسب توقعاتها لدرجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل، إلى أن درجات الحرارة تبقى أعلى من معدلاتها بنحو درجتي إلى خمس درجات مئوية.
وسيكون الجو حارًا نسبيًا إلى حار، وصحوًا بشكل عام إلى غائم جزئيًا في المنطقة الساحلية، مع فرصة لهطل زخات خفيفة متفرقة من المطر في المنطقة، ويستمر الطقس سديميًا مغبرًا بالمناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
وحذرت “الأرصاد الجوية” من التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، خاصة عند الأطفال وكبار السن، مع ضرورة الأكثار من شرب المياه.
وقال مدير مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، في وقت سابق لعنب بلدي، إن “قبة حرارية” تضرب سوريا خلال الثلث الثاني من آب الحالي، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 12 و14 منه.
وتوقّع جاويش أن يطرأ ارتفاع كبير على درجات الحرارة عن معدلاتها لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة تشكّل “قبة حرارية” مركزها شمال شبه الجزيرة العربية، تقريبًا وسط العراق، في حين تكون سوريا على أطرافها، بحسب المعطيات الحالية.
وأوضح رئيس مركز التنبؤ، أن أكثر المناطق تأثرًا في سوريا هي المناطق الشرقية، إذ تتجاوز درجات الحرارة 47 درجة مئوية، في حين تتراوح بدمشق بين 43 و44 درجة، بينما تكون أعلى في محافظتي حماة وحلب.
وحول تعريف ظاهرة “القبة الحرارية،” قال جاويش إنه مصطلح يُستخدم عندما تتشكّل منطقة واسعة من الضغط الجوي المرتفع نتيجة حركة الرياح في الطبقات العالية من الجو.
وبحسب جاويش، فإن الضغط الجوي العالي يُجبر الهواء الحار على العودة للأسفل، إذ ينضغط الهواء في أثناء هبوطه مطلقًا المزيد من الحرارة، وبالتالي يتشكل طقس مستقر وصافٍ في طبقات الجو المتوسطة والعالية، ما يسمح بوصول المزيد من الإشعاع الشمسي إلى سطح الأرض وتسخين أكبر ودرجات حرارة مرتفعة وقياسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :