“الإدارة الذاتية” تستعد للمشاركة بإخماد حرائق اللاذقية وحماة

رقعة الحرائق تتوسع في قرية عناب بسهل الغاب – 14 آب 2025 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

camera iconرقعة الحرائق تتسع في قرية عناب بسهل الغاب – 14 آب 2025 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” عن بدء التحضير لإرسال آليات إطفاء لدعم جهود مكافحة الحرائق في محافظتي حماة واللاذقية، لمساعدة فرق الدفاع المدني على السيطرة على النيران التي اندلعت منذ ستة أيام.

وقالت “الإدارة الذاتية” عبر موقعها الإلكتروني اليوم، الجمعة 15 من آب، إن اتحاد بلديات شمال شرقي سوريا بدأ بالتحضيرات لإرسال فرق إطفاء باتجاه مناطق الساحل للمشاركة في عمليات إخماد النيران.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرائق وتوسع رقعتها بسبب سرعة الرياح وصعوبة التضاريس في المناطق المتضررة.

وفي منشور على “إكس”، قالت عضو هيئة الرئاسة في حزب “الاتحاد الديمقراطي” والرئيسة المشتركة لهيئة التفاوض لشمال شرقي سوريا، فوزة يوسف، إن “الإدارة الذاتية” ستساعد في إخماد حرائق اللاذقية وحماة.

وأكدت ضرورة التكاتف لحماية الغابات من الحرائق، مشددة على معرفة أسباب تكرار هذه الحرائق ومحاسبة المسؤول عنها، واصفة الحرائق الحاصلة بأنها “جريمة”.

بدوره، قال فوج الإطفاء في القامشلي إن عناصره جاهزون لتلبية نداء الإغاثة من أهالي كسب ومناطقها والمشاركة في جهود الإطفاء، مؤكدًا أن فرقه حاضرة حيثما يقتضي الواجب لمواجهة الكوارث، فيما تتواصل جهود الدفاع المدني السوري لإخماد الحرائق وسط تجدد النيران في عدة مواقع.

حرائق مستمرة

مراسل عنب بلدي في حماة قال إن الحرائق انتشرت في محيط قرى طاحون الحلاوة، ومرداش والحيدرية، بينما تشارك الطائرات المروحية في إطفاء الحرائق الممتدة على عدد من بلدات الريف الغربي.

وامتدت الحرائق إلى شطحة في سهل الغاب بحماة، إضافة إلى اندلاعها مجددًا في ريف جبلة، وسط صعوبات في إخمادها بسبب انتشار مخلفات الحرب، بحسب ما أوضحه وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، للوكالة السورية للأنباء (سانا).

وفي ريف اللاذقية، توجد حرائق متعددة في مناطق جبلية وعرة، وبعدة غابات في المنطقة.

وأشار الصالح إلى أن كسب تعد “المحور الأكثر انتشارًا للنيران في المحافظة”، حيث امتدت الحرائق في الغابات إلى عدة بؤر في النبعين والشجرة، وتعمل الفرق على محاصرتها ووقف انتشارها في أحراج قرى كفرتة وبروما في جبل الأكراد.

كما تنتشر عشرات فرق الإطفاء من الدفاع المدني وفوج الإطفاء الحرجي، وتعمل بشكل متواصل على السيطرة على الحرائق، بينما تشكل التضاريس الوعرة في محافظتي حماة واللاذقية تحديًا كبيرًا أمام جهودهم.

وتستمر الحرائق منذ ستة أيام، وسط مخاوف من اتساع رقعتها وتهديد المزيد من الغابات والمناطق السكنية المحيطة.

ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 50 فريق مزودًا بسيارات إطفاء وصهاريج تزود بالمياه، مع وجود آليات ثقيلة لفتح طرقات وخطوط نار تسهل وصول فرق الإطفاء وقطع تقدم النيران، ووصلت مؤازرات لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا، وفق للدفاع المدني السوري.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة