
أنشطة ترفيهية وثقافية لأطفال مدرسة المجيدل- صرفند للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك - 7 آب 2024 (الأونروا)
أنشطة ترفيهية وثقافية لأطفال مدرسة المجيدل- صرفند للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك - 7 آب 2024 (الأونروا)
أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية، السبت 16 من آب، قرارًا يقضي بتخصيص غرفة أنشطة متعددة الأغراض باسم “صالة الأنشطة” في كل مدرسة من مدارس التعليم الأساسي.
وبحسب القرار، تهدف الصالات إلى تعزيز المهارات العلمية واللغوية والرياضية والاجتماعية والقيمية، إضافة إلى تنمية مهارات الحياة وثقافة القانون لدى التلاميذ.
وحدّد القرار إعداد برنامج أسبوعي للأنشطة بمعدل حصة واحدة في الأسبوع، على أن تتولى مديريات الأنشطة والإشراف التربوي والتعليم ومركز تطوير المناهج التربوية وضع خطة العمل والمناهج الإثرائية والخطة الدراسية، مع متابعة أثر الصالات على شخصية التلاميذ وسلوكهم ومهاراتهم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار جاء استنادًا إلى متطلبات تطوير العملية التعليمية ومقتضيات المصلحة العامة.
وقال وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، إن القرار يندرج في إطار التزام الوزارة بتطوير البيئة التعليمية، مضيفًا أن الصالات ستشكل منصات تربوية شاملة تهدف إلى صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته بما يتجاوز النمط التقليدي للتعليم.
الأنشطة اللاصفية (Extracurricular Activities) هي أنشطة تعليمية مكملة للمناهج، تُمارس خارج الصف تحت إشراف المدرسة والمعلمين، وتسمح للطلاب بالانخراط وفق ميولهم واهتماماتهم.
هذه الأنشطة تساعد الطلاب على التعلم بطريقة شائقة، وتُنمّي لديهم مهارات اجتماعية وحركية مختلفة.
كما تعتبر عنصرًا فعالًا في استراتيجيات التعلم النشط، إذ تلبي احتياجات لا تغطيها الحصص التقليدية، وتُسهم في:
تعزيز مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم.
تحفيز الاندماج بين الطلاب داخل وخارج المدرسة.
ربط الدراسة بالحياة اليومية والخبرات الاجتماعية.
تعزيز العمل التعاوني والروح الرياضية.
معالجة مشكلات نفسية مثل الخجل والانطواء.
كسر روتين الحصص الدراسية التقليدية.
كشف نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
تنمية القدرة على التعلم الذاتي وتحمل المسؤولية.
دعم الميول المهنية عبر التفاعل مع البيئة.
جعل المدرسة أكثر جاذبية للتلاميذ.
الإعداد للحياة الاجتماعية عبر الزيارات والرحلات الميدانية.
فشلت وزارة التربية في الحكومة السورية السابقة بتطبيق مادة “التعلم الوجداني” رغم إدراجها في المناهج منذ عام 2017، بسبب “غياب آلية التنفيذ والتدريس”، بحسب مختصين.
وحمّلت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية آنذاك، ناديا الغزولي، المدرسين والموجهين مسؤولية ضعف التطبيق، موضحة أن الوزارة وزعت الكتاب إلكترونيًا، وأن المادة مصممة وفق أنشطة تفاعلية لا تحتاج إلى متخصصين نفسيين.
كانت وزارة التربية والتعليم حددت موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 يوم الأحد 21 من أيلول المقبل، في جميع المدارس الرسمية والخاصة وما في حكمها بجميع المراحل التعليمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى