
حساسية جلد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس في الصيف (كانفا)
حساسية جلد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس في الصيف (كانفا)
مع اشتداد أشعة الشمس خلال فصل الصيف، تتزايد حالات الإصابة بما يعرف بـ“التهاب الجلد” الناتج عن التعرض للشمس أو حساسية الضوء، وهي حالة جلدية شائعة قد تسبب انزعاجًا كبيرًا للمصابين رغم أنها غالبًا ليست خطيرة.
ووفقًا لمراجع ودراسات أُعدت بين عامي 2023 و2025، عُرفت حساسية الشمس أو الاضطرابات الضوئية، على أنها مجموعة حالات يظهر فيها طفح جلدي حاكّ، بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس أو من مصادر صناعية، ولا تعد مهددة للحياة لكنها قد تكون منهكة، ويصعب أحيانًا تمييزها سريريًا، لذا تظل الوقاية أساسًا مع العلاج.
التهابات جلدية ضوئية مناعية أو دوائية: تثار بالضوء مباشرة، وقد تتعلق بأدوية أو عطور أو كيماويات معيّنة، أو حالات استقلابية كالبورفيريا.
أمراض تتفاقم بالضوء: مثل الذئبة والوردية.
تفاعلات سُمّية أو تحسسية ضوئية: من واقيات الشمس أو المكوّنات العطرية (تهيج، تحسس تلامسي، أو تحسس تلامسي ضوئي)، ووثقت مراجعات حديثة دور بعض المرشِّحات العضوية والعطور في إثارة “PACD/ACD”.
حالة خاصة: النباتيّة الضوئية، طفح حارق حويصلي (فقاعي)، وفرط تصبغ تالٍ بعد تماس جلدي مع نباتات غنية بالفوروكومارين (مثل الليمون/الليمون الأخضر والكرفس والبقدونس).
يختلف شكل الجلد المصاب بحساسية الشمس بشكل كبير حسب لون البشرة، ويعتمد على شدة الأعراض، وقد تشمل العلامات، والأعراض ما يأتي:
وعادة ما تظهر الأعراض فقط على الجلد الذي تعرض لأشعة الشمس، أو مصدر آخر للأشعة فوق البنفسجية، وتظهر خلال دقائق إلى ساعات بعد التعرض، ويظهر فرق واضح بين الجلد المعرض للضوء، والجلد المغطى بالملابس، أو الإكسسوارات، مثل الساعات أو الخواتم.
كما تستثنى بعض المناطق من الإصابة، كثنيات الجفن العلوي، والأخاديد العميقة في الوجه، والرقبة، والجلد المغطى بالشعر، والجلد المظلل (المنطقة خلف الأذنين، أسفل الأنف، وأسفل الذقن)، والمساحات بين الأصابع.
يعتمد علاج حساسية الشمس على نوع الحساسية، وشدة الأعراض المصاحبة لها، بالنسبة للأعراض الخفيفة، قد يكون تجنب الشمس لبضعة أيام كافيًا، وقد تختفي الحساسية دون الحاجة إلى علاج. أما في حالة الطفح الجلدي الشديد، فقد يتطلب العلاج إجراءات عدة، حسب ما تقتضيه الحاجة، وتتضمن العلاجات ما يأتي:
ووفق الدراسات، يحتاج المصاب إلى زيارة الطبيب، عند استمرار الطفح أو ازدياد شدته، إذا ظهرت أعراض جهازية (مثل الحمى أو التعب الشديد)، أو عند الاشتباه في مرض جهازي مثل الذئبة أو البورفيريا.
في حال كنت تشك أو تعاني من حساسية الشمس، أو زيادة في حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، يمكنك اتباع الخطوات التالية، للمساعدة في الوقاية من ظهور الأعراض:
حساسيات الشمس يمكن أن تصيب أي شخص، بغض النظر عن العمر، أو العرق، أو الجنس، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، كالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بها، أو كان الشخص يعاني من مرض جلدي يتفاقم عند التعرض لأشعة الشمس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى