
مصرف سوريا المركزي يحذر من التعامل بالعملات الرقمية - 19 آب 2025 (مصرف سوريا المركزي/ فيسبوك)
مصرف سوريا المركزي يحذر من التعامل بالعملات الرقمية - 19 آب 2025 (مصرف سوريا المركزي/ فيسبوك)
حذر مصرف سوريا المركزي، المواطنين السوريين من مخاطر التعامل بالعملات الرقمية، من خلال بيان “توعوي” نشره عبر معرفاته، بعد أن لاحظ وجود نشاطات وتداول غير رسمي للعملات الرقمية.
وعرف المصرف العملات الرقمية على أنها، عملات افتراضية تتكون من أكواد رقمية قابلة للتخزين يتم تداولها إلكترونيًا عبر الإنترنت، ولا تخضع لإشراف أو ترخيص من أي جهة رسمية، كما أنها لا تمثل عملة قانونية معتمدة، وهي غير صادرة عن مصرف سورية المركزي، وبالتالي فإن عمليات البيع والشراء التي تتم بها غير قانونية، والتعامل بها يحمل العديد من المخاطر التي يجب الانتباه إليها والتي من أبرزها الآتي:
وطالب المصرف، بعدم الانسياق وراء لوعود الوهمية بالأرباح السريعة، وعدم التعامل أو الاستثمار أو التداول بالعملات الرقمية بأي شكل من الأشكال، منوهًا إلى أن المسؤولية من وراء هذا النشاط، تقع على عاتق المتعاملين وحدهم.
يعد تداول العملات الرقمية أحد أساليب الوقوف في وجه التحديات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها السوريون، إذ يشكل فرصة استثمارية مثيرة للحصول على أرباح مجزية من خلال منصات التداول الرقمي.
وتوفر العملات الرقمية ومنصاتها طريقة لتخزين الأموال، وإدارتها والاستثمار بها، لتحقيق أرباح سواء على المدى القصير والطويل، عوضًا عن سهولة التحويل بين المنصات، التي استخدمها كثير من السوريين بديلًا عن الطرق التقليدية لتحويل الأموال من خارج سوريا وبالعكس.
يعد تداول العملات الرقمية أحد أساليب الوقوف في وجه التحديات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها السوريون، إذ يشكل فرصة استثمارية مثيرة للحصول على أرباح مجزية من خلال منصات التداول الرقمي.
وتوفر العملات الرقمية ومنصاتها طريقة لتخزين الأموال، وإدارتها والاستثمار بها، لتحقيق أرباح سواء على المدى القصير والطويل، عوضًا عن سهولة التحويل بين المنصات، التي استخدمها كثير من السوريين بديلًا عن الطرق التقليدية لتحويل الأموال من خارج سوريا وبالعكس.
تدور مجريات التداول الرقمي في سوريا بمساحات خالية من القوانين، وغياب أي نواظم ثابتة وواضحة، إذ إن القوانين السورية لا تضمن الدفاع عن حقوق أي من المتعاملين، وبالتالي يغدو الأمر مغامرة غير محسوبة النتائج.
ويضع المستثمرون في مجال العملات الرقمية أنفسهم أمام مخاطرة كبيرة، نتيجة الوعود بأرباح كبيرة تنتظرهم حين دخول هذا العالم، بالتزامن مع نقص الخبرة المالية والتقنية لديهم.
وكان المسؤول عن موقع “ساتوشيات” (أحد مواقع التداول الرقمي المعتمدة والموثوقة من قبل المستثمرين في سوريا)، أوضح في وقت سابق لعنب بلدي، أن مخاطر التعامل بالعملات الرقمية تتركز بشكل أساسي على التقلبات السريعة والحادة في قيمة العملات الرقمية، وندرة مصادر المعلومات والمنصات الموثوقة، مما يعرض الأفراد للاحتيال والخسارة وسرقة أموالهم من قبل وسطاء ومنصات مشبوهة و”هكرز”، إضافة إلى المخاطر النفسية التي تدفع بالمستثمرين لاتخاذ قرارات متسرعة.
أعلنت منصة العملات المشفرة “بينانس” (Binance)، في 12 من حزيران الماضي، عن إتاحة خدماتها للسوريين المقيمين في سوريا للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 2018، وذلك بعد رفع العقوبات الأمريكية.
وبحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمنصة “Binance” واطلعت عليه عنب بلدي، فإنه بإمكان السوريين من المشاركة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنصة، وذلك بعد سنوات من عدم قدرتهم على المشاركة بسبب الظروف الحاصلة في سوريا.
و لم تكن المنصة تقدم خدماتها للمستخدمين الموجودين في سوريا سابقًا امتثالًا للعقوبات المفروضة، والآن بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية لم تعد سوريا مصنفة كدولة محظورة لاستخدام المنصة، وهذا يعني أنه سيتم منح المقيمين في سوريا الوصول الكامل إلى منتجات وخدمات المنصة التي تتضمن:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى