
قاعدة عسكرية أقامتها إسرائيل بين محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق - 7 تموز 2025 (الأناضول/ بكر قاسم)
قاعدة عسكرية أقامتها إسرائيل بين محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق - 7 تموز 2025 (الأناضول/ بكر قاسم)
اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان فجر اليوم، الخميس 21 من آب، من قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن قوة إسرائيلية داهمت منزلًا في القرية الحدودية مع الجولان السوري، واعتقلت محمد عبد العزيز المصري، وزياد عبد العزيز المصري، وعمر عبد العزيز المصري، بتهمة حيازة السلاح.
وأوضح مصدر من القرية لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن إسرائيل تمتلك قوائم بأشخاص متهمين بحيازة السلاح أو بالانتماء لجهات عسكرية سابقًا.
ومنذ مطلع آب الحالي كثفت القوات الإسرائيلية المداهمات في القرية، إذ اعتقلت الأسبوع الماضي شابين ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، بحسب مراسل عنب بلدي.
احتلت القوات الإسرائيلية نقطة الجزيرة غربي بلدة معرية، أقصى ريف درعا الغربي، في 8 من كانون الأول 2024، يوم سقوط النظام السوري السابق. واتخذت منها نقطة عسكرية مدعومة بالدبابات والعربات ومنصات إطلاق للطيران المسيّر.
ومنذ سيطرتها على الجزيرة تحاول إسرائيل فرض حالة أمنية جديدة، إذ داهمت قرى مجاورة غربي حوض اليرموك بحثًا عن مطلوبين وعن السلاح.
وتعتبر الجزيرة موقعًا استراتيجيًا يفصل بين وادي الرقاد ووادي اليرموك، ويطل على معظم قرى الحوض. ويحدها من الجنوب الحدود الأردنية ومن الغرب الجولان المحتل.
في آذار الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية مزارعين في وادي بلدة كويا أثناء عملهم في أرضهم، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، وطلبت منهما إيصال رسائل تحذيرية للسكان بعدم النزول إلى الوادي، وفق ما ذكر أحد المعتقلين لعنب بلدي.
وفي 2 من تموز، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان من قريتي أم اللوقس والبصالي، بتهمة العمل لصالح خلية تتبع لـ”حزب الله”، قبل أن تُطلق سراحهم بعد ساعات.
وفي 7 من تموز، أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية “خاصة” في منطقة تل كودنة بريف درعا الجنوبي، اعتقلت خلالها خلية اتُّهمت بالعمل لصالح “فيلق القدس” الإيراني. كما اعتقلت ستة أشخاص في ريف القنيطرة الجنوبي بقرى عين الزيتون والدواية الكبرى، بتهمة الانتماء لـ”حزب الله”.
وفي 22 من تموز، أعلنت إسرائيل اعتقال سوريين قالت إنهما تاجرا أسلحة في الجنوب السوري، بعد انتهاء التحقيقات معهما استنادًا إلى معلومات استخباراتية.
وفي 12 من حزيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال أفراد قال إنهم ينتمون إلى “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق.
في 2 من آب، توغلت دورية إسرائيلية على الطريق المؤدي إلى بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي. وخلال التوغل استولت على منزل غير مكتمل البناء على الطريق الواصل بين قريتي طرنجة وحضر، واتخذته مقرًا عسكريًا.
وفي 3 من آب، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ مداهمات متزامنة لأربعة مواقع في محافظة القنيطرة.
وفي 6 من تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية “استباقية” في سوريا، قال إنه دمّر خلالها مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان جنوبي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى