قوة إسرائيلية مؤلفة من 100 عنصر تتوغل في بيت جن بريف دمشق - 11 آب 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)
100 عنصر إسرائيلي يتوغلون في ريف دمشق
توغلت قوة إسرائيلية بعشرات العناصر في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، اليوم الاثنين 25 من آب.
وأطلقت القوة الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بشرية، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
محافظة ريف دمشق، ذكرت لعنب بلدي أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تنفيذ توغل عسكري جديد في منطقة جبل الشيخ.
وكشفت أن قوة “معادية” قوامها نحو 100 عنصر تسللت، إلى أطراف قرية بيت جن ومزرعة بيت جن، وتحديدًا في منطقة باط الوردة المطلة على البلدة.
الجيش الإسرائيلي ادّعى أن هذا التوغل جاء بحجة البحث عن “مخربين”، بحسب المحافظة، لكن “الحقيقة أنه استهداف مباشر لأمن المدنيين وسلامتهم”.
وفيما يتعلق بإطلاق النار باتجاه الأهالي، أوضحت المحافظة أن أهالي المنطقة خرجوا بشكل سلمي لمطالبة القوة المتوغلة بالانسحاب، فقوبلوا بإطلاق نار مباشر، في اعتداء “سافر” يرقى إلى “جريمة” بحق السكان الآمنين.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت، في 27 من حزيران الماضي، على أطراف بلدة بيت جن، ونصبت حاجزًا هناك، ثم تراجعت حينها.
زيادة بوتيرة التوغلات
ونشط التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة في اليومين الآخيرين بوتيرة متزايدة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد 14 من آب، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن قوات الجيش أنجزت عدة عمليات ليلية في منطقة جنوبي سوريا.
وأوضح أن قوات “لواء الجولان 474” بقيادة “الفرقة 210″، استكملت عدة عمليات ليلية بهدف العثور على وسائل قتالية واعتقال والتحقيق مع مشتبه فيهم في جنوبي سوريا الأسبوع الماضي.
خلال أعمال التمشيط في عدة أهداف بشكل متزامن عثرت القوات على عدد من مستودعات الأسلحة التي استخدمت لإخفاء قذائف “RPG”، عبوات ناسفة، قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة، وفق تعبيره.
وقال إنه تمت مصادرة جميع الوسائل القتالية، كما اعتقلت قوات اللواء بالتعاون مع محققي الميدان من “وحدة 504” عددًا من المشتبه فيهم في المنطقة، والتحقيق معهم، بناء على مؤشرات استخباراتية جمعت في الأسابيع الأخيرة.
نفي سابق
نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق، في 23 من تموز الماضي، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته مصادر إعلامية عن مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوب دمشق.
وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرًا إلى أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية، وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وهي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية.
وطالب المكتب حينها، في بيان اطلعت عليه عنب بلدي، جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو تبني روايات “مشبوهة”، مشددًا على أن المكتب يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة كل من يروج “لمثل هذه الأكاذيب”، والتي تمس السيادة الوطنية.
وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي نقلت حينها أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجز تفتيش على أطراف مدينة قطنا، على بعد 20 كيلومترًا من العاصمة دمشق، مع توغل إسرائيلي في محيط قلعة جندل بجبل الشيخ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :