فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري تخمد حرائق دير شميل بريف حماة الغربي - 21 آب 2025 (الدفاع المدني السوري)
فرق الإطفاء تخمد حرائق دير شميل بريف حماة
تمكنت فرق الإطفاء والدفاع المدني اليوم، الاثنين 25 من آب، من إخماد الحرائق التي تجدد اندلاعها بأحراج دير شميل بريف حماة الغربي، بعد أن أضرت بالمساحات الزراعية والغابات.
الحرائق في دير شميل اندلعت في 20 من آب، وسط مخاوف من تمددها باتجاه الكنائس ووادي أبو قبيس، ولم ترد أخبار عن إصابات في صفوف المدنيين أو فرق الإسعاف والإطفاء.
مدير الزراعة في حماة، صفوان المضحي، فال لعنب بلدي، إنه تمت السيطرة بشكل كامل على حريق دير شميل في معظم النقاط، ودخلت في مرحلة التبريد، مع تأمين السيطرة على المواقع القريبة من منازل المدنيين حفاظًا على سلامتهم.
وتواصل فرق الإطفاء التابعة لمديرية الزراعة والدفاع المدني بمشاركة من المجتمع المدني، تنفيذ عمليات التبريد في وادي الفوار لضمان إخماد الحريق بشكل كامل، وفق المضحي.
وبيّن أنه تجدد اشتعال النيران في منطقة الكنائس (نقطة صنوبرة)، وتبذل فرق الإطفاء بالتعاون مع المجتمع المدني جهودًا مكثفة للتعامل معها والحد من انتشارها.
وكانت حرائق اندلعت في الأسبوع الأول من آب الحالي، في أرياف حماة واللاذقية، بشكل متزامن، واستمرت أكثر من عشرة أيام.
وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، في 17 من آب، عبر منشور في منصة “إكس”، إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي، مع إبقاء المنطقة تحت المراقبة لضمان عدم تجدد النيران.
وامتدت الحرائق إلى منطقة شطحة في سهل الغاب، وإلى ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، وسط صعوبات في إخمادها نتيجة انتشار مخلفات الحرب، بحسب ما ذكر الصالح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وساندت مروحيات وزارة الدفاع السورية من “قاعدة المزة الجوية” بدمشق عمليات إطفاء الحرائق في ريف حماة.
25 حريقًا
مدير دائرة الحراج في السهل، أنس برهوم، قال لعنب بلدي في وقت سابق، إن عدد الحرائق المسجلة منذ بداية الموسم بلغ 25 حريقًا.
وأضاف أن الحرائق الماضية أتت على 4,000 هكتار، بالإضافة إلى 1,500 هكتار من الحرائق السابقة.
ومن بين المساحات المتضررة، احترق 500 دونم من الأراضي الخاصة المزروعة بالأشجار المثمرة، وغابة صنوبرية في قرية أبو قبيس شمال غربي حماة، إلى جانب أشجار السنديان والبلوط والبطم الفلسطيني.
وأوضح برهوم أن الحرائق لم تسفر عن خسائر بشرية، وتنوعت أسبابها بين مفتعلة ومجهولة وبعضها ناجم عن الإهمال.
كما أسهم الجفاف وانحباس الأمطار في جفاف الغطاء النباتي، ما زاد سرعة انتشار الحرائق خلال وقت قصير، إلى جانب تأثير الرياح في توسع رقعة النيران.
وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث أعلن، في 15 من تموز الماضي، السيطرة الكاملة على حرائق اندلعت في محافظة اللاذقية، بشكل واسع، بعد 12 يومًا من العمل المتواصل.
واعتبر أن هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية عن حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران.
وأسفرت الحرائق حينها عن تضرر أكثر من 14 ألف هكتار بحسب تصريح لوزارة الزراعة، في 4 من آب الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :