منتخب سوريا للقوة البدنية يتصدر في “غرب آسيا”

حقق منتخب سوريا للقوة البدنية فوزًا في بطولة غرب آسيا بالعاصمة القطرية الدوحة، متصدرًا الترتيب في فئات “الماسترز” للرجال والنساء، إلى جانب فئة الناشئات.

وقال الاتحاد الرياضي العام في سوريا، الأحد 24 من آب، إن منتخب سوريا للقوة البدنية حاز 68 ميدالية في بطولة غرب آسيا، من بينها 15 ميدالية ذهبية و5 ميداليات فضية، إضافة إلى ميداليات أخرى توزعت على مختلف الأوزان والفئات.

ما النتائج؟

الاتحاد السوري للقوة البدنية نشر نتائج البطولة عبر صفحته في “فيسبوك” وكانت كالآتي:

ميريام حنون (وزن +84 كغ): 3 ذهبيات (سكوات، ديدليفت، المجموع) + فضية (بنش برس).

ميرغان حجي (وزن 63 كغ/ناشئات): 4 ذهبيات (سكوات، بنش برس، ديدليفت، المجموع).

ناهِد العلّوش (وزن 84 كغ): 4 ذهبيات في الحركات والمجموع.

سحر عزام (وزن 52 كغ/ماسترز 1): 4 ذهبيات.

رغد زين الدين (وزن 63 كغ/شابات): 4 فضيات.

يحيى سلو (وزن 66 كغ/رجال ماسترز): 4 ذهبيات في اليوم الأول من البطولة.

تألق في غرب آسيا

سجل المنتخب السوري للقوة البدنية مشاركته الأولى في بطولة غرب آسيا بتحقيق نتائج بارزة، إذ تصدّر الترتيب في فئات “الماسترز” للرجال والنساء، إلى جانب فئة الناشئات، من بين 11 دولة وأكثر من 160 لاعبًا.

رئيس الاتحاد السوري للقوة البدنية، بلال بحصاص، قال لعنب بلدي، إن البطولة شكّلت محطة مهمة لإثبات قدرة المنتخب على المنافسة إقليميًا، وهو ما يعكس جدية التحضير ورغبة اللاعبين في تثبيت موقعهم على الساحة الإقليمية.

وكشف أن الفريق كان يستعد للمشاركة في بطولة العالم للناشئين في كوستاريكا، إلا أن صعوبات الحصول على التأشيرات حالت دون ذلك، لافتًا إلى أن المشاركة في غرب آسيا كانت بمثابة معسكر إعداد بديل، خصوصًا للاعبين الناشئين مثل ميرغان حجي، ومحمد صفو، اللذين يجري تجهيزهما للاستحقاقات العالمية المقبلة.

إنجاز رغم الصعوبات

رغم أن المشاركة جاءت في ظل ظروف صعبة، من نقص الإمكانيات وضعف التجهيزات، فإن اللاعبين والمدربين اعتبروا الإنجاز دليلًا على قوة الإرادة، ورسالة بأن الرياضة السورية قادرة على الحضور في البطولات الدولية.

اللاعبة ميرغان حجي، عبرت عن سعادتها بالفوز، خلال حديثها لعنب بلدي، وأوضحت أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة جهد طويل وتدريب مستمر، ويعد رفع علم سوريا على منصات التتويج أكبر فخر لها.

وأهدت الميداليات التي حصلت عليها إلى بلدها سوريا، وإلى مدينتها الرقة بشكل خاص، وإلى جميع من دعمها لتحقيق هذا الحلم.

من جانبه، أكد المدرب محمد الصالح، المشرف على تدريب ميرغان وميريام، أن ما تحقق يُعد إنجازًا نوعيًا للرياضة السورية، خاصة بعد تحطيم أرقام عالمية في بعض الفئات.

واعتبر أن قيمة الإنجاز تزداد نظرًا للظروف الصعبة ونقص الإمكانيات والتجهيزات في الرقة، مشيرًا إلى أن الهدف كان إيصال رسالة مفادها أن الإرادة قادرة على تجاوز كل العوائق، وأن الرياضيين السوريين قادرون على رفع اسم بلدهم عاليًا.

“الكاليستنكس”.. رياضة التحدي الذاتي تطرق أبواب سوريا