
سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في أراضيها وتطالب بتحرك دولي - 25 آب 2025 (الأناضول)
سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في أراضيها وتطالب بتحرك دولي - 25 آب 2025 (الأناضول)
أدانت وزارة الخارجية السورية التوغل العسكري الذي نفذته قوات إسرائيلية في منطقة بيت جن بريف دمشق اليوم، الاثنين 25 من آب.
واعتبرت الوزارة أن سيطرة قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وما يقارب 60 جنديًا على تل “باط الوردة” في سفح جبل الشيخ، “انتهاك سافر” لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك“، إن هذا التصعيد الخطير يعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التوغل يجسد مجددًا النهج “العدواني” الذي تنتهجه سلطات “الاحتلال”، في تحدٍّ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما تلك المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكدت وزارة الخارجية أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يقوض جهود الاستقرار، ويفاقم من حالة التوتر في المنطقة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع إسرائيل عن ممارساتها “العدوانية”، وضمان مساءلتها وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما يكفل صون سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كانت قوة إسرائيلية توغلت بعشرات العناصر في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، اليوم.
وأطلقت القوة الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بشرية، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
محافظة ريف دمشق، ذكرت لعنب بلدي أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تنفيذ توغل عسكري جديد في منطقة جبل الشيخ.
وكشفت أن قوة “معادية” قوامها نحو 100 عنصر تسللت إلى أطراف بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن، وتحديدًا في منطقة باط الوردة المطلة على البلدة.
الجيش الإسرائيلي ادّعى أن هذا التوغل جاء بحجة البحث عن “مخربين”، بحسب المحافظة، لكن “الحقيقة أنه استهداف مباشر لأمن المدنيين وسلامتهم”.
وفيما يتعلق بإطلاق النار باتجاه الأهالي، أوضحت المحافظة أن أهالي المنطقة خرجوا بشكل سلمي لمطالبة القوة المتوغلة بالانسحاب، فقوبلوا بإطلاق نار مباشر، في اعتداء “سافر” يرقى إلى “جريمة” بحق السكان الآمنين.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت، في 27 من حزيران الماضي، على أطراف بلدة بيت جن، ونصبت حاجزًا هناك، ثم تراجعت حينها.
ونشط التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة في اليومين الأخيرين بوتيرة متزايدة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد 14 من آب، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن قوات الجيش أنجزت عدة عمليات ليلية في منطقة جنوبي سوريا.
وأوضح أن قوات “لواء الجولان 474” بقيادة “الفرقة 210″، استكملت عدة عمليات ليلية بهدف العثور على وسائل قتالية واعتقال والتحقيق مع مشتبه بهم في جنوبي سوريا الأسبوع الماضي.
خلال أعمال التمشيط في عدة أهداف بشكل متزامن عثرت القوات على عدد من مستودعات الأسلحة التي استخدمت لإخفاء قذائف “RPG”، عبوات ناسفة، قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة، وفق أدرعي.
وقال إنه تمت مصادرة جميع الوسائل القتالية، كما اعتقلت قوات اللواء بالتعاون مع محققي الميدان من “وحدة 504” عددًا من المشتبه بهم في المنطقة، والتحقيق معهم، بناء على مؤشرات استخباراتية جمعت في الأسابيع الأخيرة.
نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق، في 23 من تموز الماضي، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته مصادر إعلامية عن مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوب دمشق.
وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرًا إلى أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية، وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وهي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية.
وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي نقلت حينها أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجز تفتيش على أطراف مدينة قطنا، على بعد 20 كيلومترًا من العاصمة دمشق، مع توغل إسرائيلي في محيط قلعة جندل بجبل الشيخ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى