
عملية لقوات لواء “الجبال” 810 في منحدرات قمّة جبل الشيخ - 21 آب 2025 (نائب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي/ إكس)
عملية لقوات لواء “الجبال” 810 في منحدرات قمّة جبل الشيخ - 21 آب 2025 (نائب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي/ إكس)
قتلت قوات من الجيش الإسرائيلي مدنيًا فجر اليوم، 26 من آب، خلال اقتحامها إحدى القرى في محافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، أن الشاب رامي أحمد غانم، قُتل بقصف لقوات الجيش الإسرائيلي استهدف أحد المنازل في القرية بريف القنيطرة الشمالي.
الناشط في محافظة القنيطرة، أحمد أبو الزين، قال لعنب بلدي، إن الشاب غانم هو مدني، وأحد مصابي الحرب خلال الثورة السورية، وفقد بصره بشكل شبه كامل إثر استهداف سابق من قبل جيش النظام السوري السابق.
وبحسب أبو الزين، فإن غانم كان في زيارة لبيت أحد أصدقائه في البلدة، ومن غير المعروف إن كان الاستهداف مقصودًا أو عن طريق الخطأ.
وذكرت “سانا” أن قوة للاحتلال توغلت باتجاه بلدة سويسة في ريف القنيطرة بأكثر من 30 آلية عسكرية، وسط إطلاق الرصاص والقنابل المضيئة، وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت شاباً لساعات ثم أطلقت سراحه.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت أمس، الاثنين 25 من آب، في مناطق متفرقة في ريفي دمشق والقنيطرة، واستولت على تل باط الوردة الذي يقع في سفح جبل الشيخ.
أدانت وزارة الخارجية السورية التوغل العسكري الذي نفذته قوات إسرائيلية في منطقة بيت جن بريف دمشق، الاثنين 25 من آب.
واعتبرت الوزارة أن سيطرة قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وما يقارب 60 جنديًا على تل “باط الوردة” في سفح جبل الشيخ، “انتهاك سافر” لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك“، إن هذا التصعيد الخطير يعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التوغل يجسد مجددًا النهج “العدواني” الذي تنتهجه سلطات “الاحتلال”، في تحدٍّ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما تلك المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكدت وزارة الخارجية أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يقوض جهود الاستقرار، ويفاقم من حالة التوتر في المنطقة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع إسرائيل عن ممارساتها “العدوانية”، وضمان مساءلتها وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما يكفل صون سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، عبر حسابه في تلغرام، صباح اليوم 26 من آب، إن “جيش الدفاع الإسرائيلي” سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية الضرورية لحماية مجتمعات الجولان والجليل من التهديدات التي يفرضها الماضي السوري، وهو الدرس الرئيسي المستفاد من أحداث “7 أكتوبر”.
ونشط التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة في اليومين الأخيرين بوتيرة متزايدة.
وكانت قوة إسرائيلية من عشرات العناصر توغلت في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، أمس الاثنين 25 من آب.
وأطلقت القوة الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بشرية، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
محافظة ريف دمشق، ذكرت لعنب بلدي في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تنفيذ توغل عسكري جديد في منطقة جبل الشيخ. وكشفت أن قوة “معادية” قوامها نحو 100 عنصر تسللت، إلى أطراف قرية بيت جن ومزرعة بيت جن، وتحديدًا في منطقة باط الوردة المطلة على البلدة.
الجيش الإسرائيلي ادّعى أن هذا التوغل جاء بحجة البحث عن “مخربين”، بحسب المحافظة، لكن “الحقيقة أنه استهداف مباشر لأمن المدنيين وسلامتهم”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد 14 من آب، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن قوات الجيش أنجزت عدة عمليات ليلية في منطقة جنوبي سوريا.
وأوضح أن قوات “لواء الجولان 474” بقيادة “الفرقة 210″، استكملت عدة عمليات ليلية بهدف العثور على وسائل قتالية واعتقال والتحقيق مع مشتبه فيهم في جنوبي سوريا الأسبوع الماضي.
خلال أعمال التمشيط في عدة أهداف بشكل متزامن عثرت القوات على عدد من مستودعات الأسلحة التي استخدمت لإخفاء قذائف “RPG”، عبوات ناسفة، قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة، وفق تعبيره.
وقال إنه تمت مصادرة جميع الوسائل القتالية، كما اعتقلت قوات اللواء بالتعاون مع محققي الميدان من “وحدة 504” عددًا من المشتبه فيهم في المنطقة، والتحقيق معهم، بناء على مؤشرات استخباراتية جمعت في الأسابيع الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى