
لجنة إعداد القانون المالي الاساسي تنجز مسودة القانون في مقر وزارة المالية بدمشق- 30 تموز 2025 (لينكد إن)
لجنة إعداد القانون المالي الاساسي تنجز مسودة القانون في مقر وزارة المالية بدمشق- 30 تموز 2025 (لينكد إن)
أنجزت وزارة المالية السورية، الأربعاء 27 من آب، إعداد القانون المالي الأساسي الجديد ليحل محل القانون المالي الأساسي “رقم 54” لعام 2006.
وقال وزير المالية السوري محمد برنية، عبر “لينكد إن“، إنه “بعد توزيع المسودة الأولى من القانون للتشاور العام (قبل أكثر من شهر) استلمت الوزارة عشرات الملاحظات والمقترحات، وتم أخذها في الاعتبار”.
وأضاف أن القانون (المتضمن 103 مواد) يهدف إلى “تعزيز الحوكمة الرشيدة في إدارة المال العام”.
وكان لافتًا ما نصت عليه “الفقرة 2” من المادة السادسة من القانون المالي الأساسي الجديد (حصلت عنب بلدي على نسخة منه) التي ذكرت “اللامركزية” في إشارة إلى “الوحدات الإدارية المحلية اللامركزية”.
وذكرت الفقرة أنه “اللامركزية لا تخل بالمسؤولية القانونية للموظفين المكلفين بالأعمال والمهام المالية والمحاسبية في حال مخالفتهم لأحكام هذا القانون أو القوانين أو الأنظمة والقرارات المتعلقة به”.
وتنص “المادة 17” من القانون أنه “إذا لم يتم إقرار الموازنة العامة للدولة من قبل مجلس الشعب قبل بدء السنة المالية التي وضع لها، تفتح اعتمادات شهرية مؤقتة بمرسوم على أساس جزء من 12 جزءًا من اعتمادات السنة المالية السابقة”، وهو ذاته ما يتم تطبيقه حاليًا من خلال “الموازنة الاثني عشرية” التي أعلنت عنها المالية بداية العام 2025، بعد إلغاء قانون موازنة النظام السابق.
وتخول المادة “19” الأمين العام لرئاسة الجمهورية (حاليًا ماهر الشرع) بـ”فتح الاعتمادات اللازمة بقرار من الوزير المختص في حالات الكوارث أو الظروف الاستثنائية التي تهدد أمن الدولة، أو مصالحها العليا ومواجهة المتغيرات الاقتصادية غير المتوقعة التي تؤثر على تنفيذ الموازنة العامة للدولة”.
وحسب “المادة 26” من القانون “تتولى الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية دراسة مشروع الموازنة العامة، وبعد اعتماد صيغته النهائية ترفعه إلى رئيس الجمهورية مرفقًا بتقرير الوزير (وزير المالية) لإحالته إلى مجلس الشعب، وذلك قبل 60 يومًا على الأقل من بداية السنة المالية التي تعود لها تلك الموازنة”.
فيما ذكرت المادة “27” أنه يتم إقرار الموازنة من قبل السلطة التشريعية (دون تحديد ما إذا كان المعني بها رئيس الجمهورية أم مجلس الشعب أو كلاهما).
وتشير المادة “32” إلى اعتماد المركزية أساسًا في صرف النفقات، ويجوز تطبيق اللامركزية بشكل منضبط ومحدد في بعض الحالات، ريثما تستكمل المتطلبات التقنية والفنية اللازمة لتعزيز مركزية الصرف (دون تحديد ما هي تلك الحالات). ويتم تطبيق المركزية في توريد الإيرادات للخزينة العامة للدولة حسب المادة “47”.
ويشمل القانون الجديد، وفقًا لوزير المالية العديد من المبادئ :
وأشار وزير المالية السوري، إلى أن هذا القانون سيأخذ مسار الإصدار، معتبرًا أنه “لا يزال هناك متسع لاستلام ملاحظات حوله”.
اللجنة المشكلة لإعداد القانون المالي الأساسي، بدأت أعمالها في 29 حزيران الماضي، أي أنها استغرقت نحو شهرين لإنجاز أعمالها، علمًا أن قرار تشكيل اللجنة من قبل وزير المالية حدد لها فترة أقصاها 15 من تموز لتقديم نتائج أعمالها.
القرار الذي سبق ونشرته تفاصيله عنب بلدي، يستهدف “تحقيق تغيير نوعي في القانون، لتنظيم أفضل لإدارة الصرف والإيرادات، والخروج من القيود المركزية، واستخدام الدفع الرقمي وتطوير مهام المراقب المالي ومسؤولياته وغيرها”.
وتتشكل اللجنة من:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى