
اجتماع لجنة الخبراء القانونيين في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية السورية لبحث القوانين والقوانين الاستثنائية، 28 تموز 2025 (الأمانة العامة/ تلجرام)
اجتماع لجنة الخبراء القانونيين في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية السورية لبحث القوانين والقوانين الاستثنائية، 28 تموز 2025 (الأمانة العامة/ تلجرام)
أصدرت الأمانة العامة للرئاسة السورية، الأربعاء 27 من آب، قرارًا موجهًا إلى جميع الجهات العامة أكدت بموجبه على عدد من القضايا المتعلقة بالعاملين في الدولة، أبرزها إبلاغ العاملين بانتهاء الإجازة المأجورة الممنوحة لهم والعودة للعمل أصولًا اعتبارا من 1 أيلول المقبل، وعدم تجديد العقود المؤقتة.
واستند القرار (الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه) إلى ما وصفه بـ”التوجهات الحكومية الرامية إلى تحسين كفاءة الجهاز الإداري، وتعزيز الأداء المؤسسي، وترشيد استخدام الموارد البشرية المتاحة بما يحقق معالجة ظاهرة الترهل الإداري وضعف الإنتاجية لدى الجهات العامة عمومًا وعلى مستوى كل جهة عامة على حدة”.
القرار الذي جاء بتوقيع معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده، طلب من الجهات العامة التقيد بما يلي :
وأصدرت شؤون مجلس الوزراء في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية في سوريا، أيار الماضي، قرارًا بتمديد الإجازات التي منحت للعاملين ثلاثة أشهر إضافية، حسب قرار اطلعت عليه عنب بلدي آنذاك.
وطلب القرار من جميع الوزارات والجهات العامة تمديد الإجازة الإدارية الممنوحة للعاملين بتمام الأجر الشهري المقطوع، وفق أجر الشهر الأول لعام 2025، وذلك لغاية 31 من آب 2025، لحين بحث وضعهم مستقبلًا.
ومنحت حكومة تصريف الأعمال السورية السابقة، عددًا كبيرًا من موظفي القطاع العام إجازات مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر، بهدف إعادة الهيكلة الوظيفية، ولمعالجة الترهل الإداري في مؤسسات الدولة.
وبسبب هذا الترهل وفائض الموظفين، المشار إليه آنفًا، أبعدت الحكومة عددًا غير معروف بعد من العاملين في مؤسسات الدولة، بين قرارات فصل، وكف يد، وإجازات طويلة الأمد مأجورة أو غير مأجورة، إلى جانب الامتناع عن تجديد عقود المتعاقدين المؤقتين، ما خلق حالة من القلق بين الموظفين في القطاع العام بعموم المحافظات السورية.
وزير المالية في حكومة دمشق المؤقتة، محمد أبازيد، قال لـ”سانا” سابقًا، إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون موظف حكومي يعملون بشكل فعلي، بينما يوجد 400 ألف موظف هم “موظفون أشباح”، بينما قال وزير التنمية الإدارية في الحكومة ذاتها، محمد السكاف، إن القطاع العام لا يحتاج إلى أكثر من 550 إلى 600 ألف عامل.
وفق الوزير أبازيد، فوجئت الحكومة بأن أعداد العاملين المسجلين في الجهات العامة أكبر بكثير من الأعداد الفعلية على أرض الواقع، وإضافة إلى الخلل بالقوائم المالية، هناك أسماء وهمية لأشخاص يتقاضون رواتبهم من المنزل دون أن يسجلوا دوامًا فعليًا في مديرياتهم، “نتيجة اتباع النظام البائد سياسة الواسطات والمحسوبيات”.
وأفرد القانون رقم 50 لعام 2004 المسمى القانون الأساسي للعاملين في الدولة، بابًا كاملًا حول العقود المؤقتة أبرز ما جاء فيه:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى