
حافظ على أمان حسابك من خلال كلمات مرور قوية (كانفا)
حافظ على أمان حسابك من خلال كلمات مرور قوية (كانفا)
تتشابك تفاصيل أيامنا مع العالم الرقمي، من التواصل عبر البريد الإلكتروني إلى وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة الشؤون المالية عبر البنوك الإلكترونية، وتبقى كلمات المرور خط الدفاع الأول والأساسي أمام محاولات الاختراق.
عدد كبير من المستخدمين ما زالوا يعتمدون كلمات مرور شائعة أو متكررة أو سهلة التخمين، ما يجعل بياناتهم الشخصية أكثر عرضة للسرقة ويمنح القراصنة فرصة سهلة للنفاذ إلى بياناتهم الخاصة والحساسة.
تتكرر أنماط بعينها بشكل لافت بين المستخدمين، وتظهر باستمرار في قوائم التسريبات الأمنية، من أبرزها:
تميل كلمات المرور الأكثر شيوعًا إلى استخدام سلاسل من الأحرف في لوحة المفاتيح أو بالترتيب الرقمي أو الأبجدي واستخدام الأحرف الصغيرة فقط، وتعد أكثر خطورة لعدة أسباب، منها سهولة التخمين، والشيوع، وضعف التنويع، والهندسة الاجتماعية (إذا كنت تستخدم اسمك أو اسم مدينتك أو فريقك المفضل، فالمخترق قد يصل إليها من خلال متابعة بسيطة لصفحاتك على مواقع التواصل).
لتفادي هذه المخاطر، ينصح خبراء الأمن الرقمي باتباع مجموعة من الخطوات العملية:
تتضمن متصفحات “الويب” الأكثر شيوعًا اليوم برامج مدمجة لإدارة كلمات المرور، تربط كل كلمة مرور بحساب واحد، وتستطيع ملء كلمات المرور تلقائيًا، كما يمكنها نقل جميع كلمات المرور المحفوظة إلى جهاز جديد عند تسجيل الدخول إلى حساب المتصفح نفسه.
ويجب تجنب استخدام مدير كلمات مرور يتيح الوصول إلى الإنترنت، إذ تحفظ أكثر برامج إدارة كلمات المرور أمانًا كلمات المرور على الجهاز المحلي فقط، وليس على أي خادم، كما توجد أجهزة مخصصة لإدارة كلمات المرور تعمل مثل الآلات الحاسبة، ولا تحتاج إلى اتصال بالإنترنت.
وعند استخدام مدير كلمات مرور مشفّر، من الضروري تذكر بيانات تسجيل الدخول الرئيسة، وإلا فقد تفقد الوصول إلى جميع كلمات المرور الأخرى.
كما من المفيد كتابة كلمة المرور الرئيسة على ورقة كخيار احتياطي، ويفضل حفظ هذه الورقة في مكان بعيد عن الكمبيوتر يصعب اكتشافه.
استُخدمت أساليب تشفير البيانات في الحضارة الإنسانية منذ آلاف السنين، وسجل أقدم مثال معروف في الهند القديمة حوالي عام 300 قبل الميلاد في نص هندوسي قديم يعرف باسم “أرثاشاسترا”، يصف المؤلف في النص جنودًا وجواسيس يتبادلون رسائل مشفرة لتجنب اكتشافهم من قبل الأعداء المحتملين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى