
انتشار لحواجز قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية - 15 آب 2025 (اللاذقية/تلجرام)
انتشار لحواجز قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية - 15 آب 2025 (اللاذقية/تلجرام)
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية اليوم، الخميس 4 من أيلول، إلقاء القبض على عنصر من النظام السابق تورط بجرائم حرب عديدة، وذلك بعد إبلاغ أحد المواطنين عن مكان وجوده.
وذكرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك“، أن الأمن الداخلي في اللاذقية ألقى القبض على المدعو حسين كلا شكر.
وأثبتت التحقيقات، بحسب الداخلية، ضلوع حسين كلا شكر بالمشاركة في العديد من المعارك ضد المناطق الثائرة خلال الثورة السورية.
وأفادت التحقيقات مع حسين مشاركته بالتمثيل في جثث الضحايا خلال خدمته في “ميليشيات” تابعة للنظام السابق.
وأشارت “الداخلية” إلى أن حسين قام بتشكيل عصابة بعد سقوط النظام، عملت على الاتجار بالمخدرات، وامتهنت سرقة الممتلكات الحكومية.
وأُحيل حسين كلا شكر إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لعرضه على القضاء، وفقًا لوزارة الداخلية.
كثفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، خلال آب الماضي، عملياتها الأمنية التي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر النظام السابق، والتي أثبتت التحقيقات تورطهم في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بحسب الداخلية.
قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، في 28 من آب الماضي، إن وحدات الأمن الداخلي تمكنت بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في المحافظة، من إلقاء القبض على اللواء الطيّار رياض عبد الله يوسف، المنحدر من بلدة ترمانين بريف إدلب.
وأضاف الأحمد أن رياض ثبُت تورطه في الإشراف على عدد من الطلعات الجوية التي ارتُكبت خلالها مجازر بحق المدنيين العزل، إذ تدرّج في مناصبه حتى أصبح قائدًا لمطار الضمير العسكري.
وفي عملية أمنية أخرى نفذها الأمن الداخلي في اللاذقية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، في 22 من آب، أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو محمد شفيق شملص، أحد عناصر المجموعات “الخارجة عن القانون”، وفق وصف “الداخلية”.
وأوضحت الداخلية أن محمد متورط في جرائم اغتيال طالت عناصر من الأمن الداخلي، إضافة إلى مشاركته في عمليات استهدفت مواقع تابعة لوزارة الدفاع.
وأحيل محمد إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، وفقًا للداخلية.
وفي 21 من آب، ألقي القبض على أحمد حسن طحيموش من قرية غنيزي بريف جبلة، وهو أحد القادة البارزين للخلايا “الإرهابية” في منطقة جبلة، والتابع مباشرة للمدعو غياث دلة، المدعوم ماديًا من رامي مخلوف، بحسب الداخلية.
ويعد أحمد من المسؤولين عن أحد محاور العمليات خلال أحداث 6 من آذار (أحداث الساحل).
وأشارت الداخلية إلى تورطه في جرائم قتل بحق عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش السوري، إضافة إلى استهداف مؤسسات الدولة.
وألقي القبض على نصر هاني رسلان، في 14 من آب، المتورط في انتهاكات بحق المدنيين، خلال انضمامه إلى قوات النظام السابق.
وشملت مشاركته، بحسب الداخلية، بالمعارك ضد المناطق الثائرة، والتمثيل بجثث الضحايا، بالإضافة إلى اعتدائه على امرأة وطعنها بأداة حادة.
وتمكنت قيادة الأمن الداخلي باللاذقية، في 2 من آب، من إلقاء القبض على نبيل دريوسي، لضلوعه في جرائم حرب عديدة خلال الثورة السورية، ومشاركته في حملات النظام السابق على المناطق الثائرة.
وذكرت الداخلية تورط نبيل في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، شملت التمثيل بجثث الضحايا، وأحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وفي 1 من آب، ألقي القبض على محمد داوود ناصر، لتورطه بجرائم حرب إبان عمله كقناص لدى النظام السابق.
وعمل محمد في منطقة جبل التركمان، ثم انتقل إلى قرية الزويقات بجبل الأكراد المطلة على جبال كبينة.
وثبت تورطه في أعمال إرهابية استهدفت حواجز أمنية ونقاطًا عسكرية في أحداث الساحل، ويعد مسؤولًا عن المجموعة التي هاجمت حاجز الزوبار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى