
الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" إلهام أحمد تجتمع مع الوفد التفاوضي في شمال شرقي سوريا - 4 أيلول 2025 (الإدارة الذاتية)
الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" إلهام أحمد تجتمع مع الوفد التفاوضي في شمال شرقي سوريا - 4 أيلول 2025 (الإدارة الذاتية)
تنتظر “الإدارة الذاتية” وهي الذراع الحوكمية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تحديد مواعيد رسمية لاستئناف عقد لقاءات مباشرة مع ممثلي الحكومة السورية.
جاء ذلك في اجتماع الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، مع الوفد التفاوضي في مناطق شمال شرقي سوريا، لبحث مستجدات لقاءاتها الأخيرة في دمشق.
ونقل الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس 4 من أيلول، أن المجتمعين شددوا على التزام الوفد باستئناف مسار التفاوض مع الحكومة في دمشق، والتحضير عبر تشكيل اللجان التقنية لبدء مناقشات حول سبل دمج المؤسسات الإدارية والعسكرية.
واعتبرت اللجنة أن اتفاق 10 من آذار يعد قاعدة أساسية لمواصلة العمل المشترك بما يخدم استقرار سوريا.
اتفاق 10 من آذار الماضي، جرى بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي، وقضى بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية للأخيرة مع مؤسسات الدولة.
بالمقابل، تشهد العلاقة بين الحكومة السورية و”قسد” توترات على المستويين السياسي والعسكري.
عسكريًا، ذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية، الأربعاء 3 من أيلول، أن الجيش السوري تصدى لمحاولة تسلل لعناصر من “قسد” عبر نهر الفرات في منطقة المغلة بريف الرقة الشرقي، حيث سقط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك بعد إعلان قوى الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، في 2 من أيلول الحالي، تنفيذ كمين تمكنت خلاله من ضبط شحنة أسلحة وذخائر متوجهة إلى مناطق “قسد”.
وكان الجيش السوري أعلن تصديه لمجموعة من عناصر “قسد” حاولت التسلل إلى نقاط للجيش بقرية تل ماعز، في 1 من أيلول.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن عناصر تابعين لـ“قسد”، يتمركزون في قرية أم تينة ومدينة دير حافر بريف حلب، استهدفوا نقاط الجيش بتل ماعز في محاولة لسحب عناصرهم الذين وقعوا بالكمين.
وأوضح المصدر أن الاشتباك الأولي كان بالأسلحة الخفيفة، ومع استمرار القصف من جهة “قسد”، تم الرد على مصادر النيران بالسلاح الثقيل، واستقدام مجموعات مؤازرة لنقاط الجيش في تل ماعز.
ونفت “قسد” ينها وقوع اشتباكات بين قواتها وعناصر من الجيش السوري في قرية تل ماعز بريف حلب.
على الصعيد السياسي، قال عضو هيئة الرئاسة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) صالح مسلم، وهو أحد مؤسسي “الإدارة الذاتية”، إن العلويين والدروز وكل الأقليات الأخرى يؤمنون بما يدعو له الأكراد: “سوريا لامركزية ذات حكم ذاتي محلي أفضل طريق لنا للعيش معًا بسلام في بلد واحد”.
وفي مقابلة مع موقع حزب “Green Left” الكردي في تركيا، أجريت في 28 من آب الماضي ونشرت مطلع أيلول الحالي، قال مسلم، إن هناك هجمات صغيرة ولكنها متزايدة العدوانية على مواقع لـ”قسد” شرقي حلب ودير الزور، من قبل ما وصفها بـ”الميليشيات المتحالفة مع الحكومة السورية المؤقتة”وبقايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهم يحاولون خرق اتفاق 10 آذار، لكن علينا الدفاع عن مناطقنا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى