
طائرة مساعدات قطرية تحمل على متنها نحو 1250 جهازًا طبيًا تصل مطار دمشق - 7 أيلول 2025 (الإخبارية السورية)
طائرة مساعدات قطرية تحمل على متنها نحو 1250 جهازًا طبيًا تصل مطار دمشق - 7 أيلول 2025 (الإخبارية السورية)
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم، الأحد 7 من أيلول، طائرة مساعدات قطرية عبر الهلال الأحمر القطري، تحمل على متنها نحو 1250 جهازًا ومعدات طبية متنوعة، لتعزيز قدرات القطاع الصحي في سوريا.
كما تضمنت المساعدات 450 جهاز دعم تنفس، و25 جهازًا للتحاليل المخبرية المتقدمة وحفظ العينات، إضافة إلى 12 جهازًا للجراحة المتقدمة، و18 جهازًا لغسيل الكلى، و5 أجهزة تصوير طبي بالأمواج فوق الصوتية.
وشملت المساعدات حاضنتين متنقلتين لحديثي الولادة، و26 جهازًا لمراقبة القلب والأنسجة، و51 جهازًا لأنظمة التدفئة والتسخين، إلى جانب تجهيزات ومستلزمات طبية أخرى.
وزير الصحة السوري، مصعب العلي، قال إنه في الأيام الثلاثة الماضية، وصلت من قطر 18 شاحنة مساعدات طبية، واليوم وصلت طائرة مساعدات، ليصبح مجمل ما وصل 90 طنًا من الأدوية والأجهزة الطبية.
وأوضح خلال حواره مع قناة “الإخبارية” السورية، اليوم، أن المساعدات الطبية ستوزع على 50 مستشفى في مختلف أنحاء المحافظات السورية.
“المساعدات الواصلة لا تكفي الحاجة بوجود نقص بالأجهزة والمعدات، ولكن ستسهم في سد الفجوة، لتحقيق أحد أهم أهداف وزارة الصحة وهو تقديم خدمة أمثل للمحتاجين”، بحسب تعبيره.
وشرح أنه لتقديم تلك الخدمة، يجب أن تتوافر أجهزة، وكوادر، وبروتوكلات علاجية كافية، وهذه القافلة ستسهم في إحدى الوسائل، وهي سد النقص والفجوة بالأجهزة الموجودة، وبالتالي ستسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة لمن يحتاجها.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن تسليم خمس سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، بتمويل من مركز “الملك سلمان” للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمديرية الصحة في إدلب، بهدف تعزيز نظام الإحالة الطبية في سوريا.
وأضافت المنظمة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، أن السيارات ستوزع لدعم شبكة الإحالة التابعة لمديرية الصحة في إدلب، التي يديرها اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM)، من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ، ونقل المرضى من مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستشفيات المتخصصة.
وأوضحت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون مع وزارة الصحة وشركاء القطاع الصحي، لتعزيز مسارات الإحالة، وضمان وصول المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى الرعاية المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
وكان الهلال الأحمر القطري أطلق مشروع “جسور الشفاء والأمل 2″، بهدف توفير الأدوية الكيماوية والمناعية والهرمونية عالية التكلفة، لعلاج مرضى السرطان المسجلين في مراكز الأورام بشمال سوريا، لمدة خمسة أشهر، وذلك في إطار جهوده للتخفيف من معاناة مرضى السرطان في سوريا.
وأعلن الهلال القطري، في 10 من آب الماضي، أن المشروع سينفذه بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومديريتي الصحة في محافظتي إدلب وحلب.
وتضمن المشروع توريد وتوزيع كميات من الأدوية الأساسية لعلاج السرطان، يستفيد منها بشكل مباشر 112 مريض سرطان على مدار 5 أشهر، و560 مستفيدًا غير مباشر من أسر المرضى والمجتمع المحلي.
وشمل المشروع العلاجات الكيماوية والمناعية، إلى جانب متابعة توزيعها وضمان جودتها.
وذكر الهلال أن المشروع يأتي استجابة للفجوة الكبيرة في خدمات الرعاية الصحية التخصصية في مناطق الشمال السوري، والتي تفاقمت بسبب طول أمد النزاع، وارتفاع أسعار الأدوية بشكل لا يستطيع المرضى تحمل تكاليف.
وتوقع أن يسهم المشروع في الحد من معدلات الوفاة، والمضاعفات الصحية لمرضى السرطان، وتخفيف الضغط على المرافق الصحية المحلية، من خلال تقليل الحاجة إلى تحويل المرضى للعلاج خارج سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى