
وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يشارك في أعمال الدورة الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية - 4 أيلول 2025 (وزارة الخارجية/ فيسبوك)
وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يشارك في أعمال الدورة الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية - 4 أيلول 2025 (وزارة الخارجية/ فيسبوك)
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية ما وصفته بـ“العدوان الجوي” الذي نفذته إسرائيل على عدة مواقع في محافظتي حمص واللاذقية.
وقالت الخارجية في البيان الذي نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك” اليوم، الثلاثاء 9 من أيلول، إن الضربات تأتي ضمن التصعيد الذي تنتهجه إسرائيل ضد الأراضي السورية، مؤكدة رفض دمشق “أي محاولات للنيل من السيادة أو المساس بالأمن الوطني”.
ووصف البيان الاستهداف الإسرائيلي بأنه “انتهاك للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، و“خرق لسيادة الجمهورية العربية السورية وتهديد مباشر لأمنها واستقرارها الإقليمي”.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم “يضع حدًا لهذه الاعتداءات المتكررة ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.
وجاء بيان الإدانة بعد ساعات من قصف جوي إسرائيلي استهدف، مساء الاثنين 8 من أيلول، مواقع عسكرية في محيط مدينتي حمص واللاذقية.
الخارجية السورية تدين استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع في حمص واللاذقية – 9 أيلول 2025 (وزارة الخارجية/ فيسبوك)
ذكرت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية أن غارات للجيش الإسرائيلي استهدفت محيط حمص واللاذقية، الاثنين 8 من أيلول.
مصادر محلية من مدينة حمص ذكرت لعنب بلدي أن انفجارين سمعا في الريف الجنوبي للمدينة، بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيلي فوق المدينة.
واستهدفت إحدى الغارات كتيبة الدفاع الجوي التابعة لـ”الفوج 19″ جنوب شرقي مدينة حمص في قرية شنشار، في حين استهدفت غارة ثانية مستودع أسلحة في قرية مسكنة على طريق تدمر، بحسب مصادر محلية في المدنية.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي ثكنة عسكرية للجيش السوري في بلدة سقوبين بريف اللاذقية.
وأفادت مصادر محلية عنب بلدي بوجود إصابات إثر استهداف الثكنة، مع تضرر منازل المدنيين في محيطها.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ إنزالًا جويًا في قطعة عسكرية بريف دمشق، جنوبي سوريا، دون حدوث اشتباكات مع الجيش السوري الموجود في المنطقة، وذلك عقب قصف وتحليق مستمر للطيران الإسرائيلي.
وأفاد مراسل عنب بلدي، في 28 من آب الماضي، نقلًا عن ضابط في الجيش السوري أن أربع مروحيات إسرائيلية نفذت إنزالًا جويًا على جنوب شرقي مدينة الكسوة في ريف دمشق، دون أن يحدث أي اشتباك مع عناصر وزارة الدفاع الموجودين بالقرب من المنطقة.
وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن عناصر من الجيش عثروا خلال جولة ميدانية على أجهزة مراقبة وتنصّت قرب جبل المانع في 26 من آب الماضي، وفي أثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن قتلى وإصابات وتدمير آليات.
وأضاف المصدر الحكومي الذي لم تسمه “سانا”، أن الاستهدافات الجوية والطائرات المسيّرة استمرت في منع الوصول إلى المنطقة حتى مساء 27 من آب الماضي، بالمقابل قامت مجموعات من الجيش بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب، وسحب جثامين القتلى.
وأكد أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات على الموقع، أعقبها إنزال جوي، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع.
وتجدد القصف الإسرائيلي على نقاط عسكرية في ريف دمشق، بالقرب من مدينة الكسوة، وبلغ عدد الضربات أكثر من 10، وفق المراسل.
وأفاد مراسل عنب بلدي بعدم وجود إصابات جديدة جراء القصف الإسرائيلي على جبل المانع وقرية حرجلة بريف دمشق.
وكانت نقاط عسكرية في جبل المانع وقرية حرجلة وبلدة دير علي تعرضت، في 26 من آب الماضي، لقصف جوي، أدى إلى قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري.
وذكر مراسل عنب بلدي، أن الجيش السوري لم يستطع انتشال القتلى والمصاب حتى الأربعاء 27 من آب الماضي، بسبب الغارات الإسرائيلية المتكررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى