“هيئة المنافذ” توضح سبب إغلاق معبر “كسب”

  • 2025/09/09
  • 10:04 م
الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية توضح سبب إغلاق معبر "كسب" - 2 تموز 2025 (الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)

الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية توضح سبب إغلاق معبر "كسب" - 2 تموز 2025 (الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن توقف حركة المسافرين عبر معبر “كسب” الحدودي مع تركيا، خلال يومي السبت والأحد 13 و14 من أيلول، نتيجة تنفيذ أعمال تعبيد الطرقات ضمن حرم المعبر.

وقالت في بيان نشرته في صفحتها عبر منصة “فيسبوك“، الاثنين 8 من أيلول، إن حركة المسافرين تُستأنف بشكل طبيعي بدءًا من صباح 15من أيلول الحالي.

مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، قال لعنب بلدي، إن الإغلاق المؤقت لمعبر “كسب” لمدة يومين فقط هو إجراء فني بحت مرتبط بأعمال صيانة وتعبيد الطرقات.

وأكد أنه يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين سلامة وانسيابية حركة العبور في المرحلة المقبلة.

وأشار علوش إلى أن التأثير المباشر على المسافرين سيكون محدودًا جدًا، لأن فترة التوقف قصيرة ومعلنة مسبقًا، بما يتيح للمسافرين إعادة ترتيب مواعيدهم وتجنب أي إرباك.

وخلال فترة توقف معبر “كسب”، يمكن للمسافرين الاستفادة من المعابر الحدودية الأخرى، وهي: باب الهوى، الحمام، السلامة، جرابلس، الراعي، حيث ستبقى هذه المعابر تعمل بشكل طبيعي.

تأهيل بقية المعابر

حول رؤية الهيئة بإعادة تأهيل وتعبيد طرقات باقي المعابر وتحسينها، ذكر علوش أن لدى هيئة المنافذ خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية لجميع المعابر، بما يشمل أعمال التعبيد والتوسعة وتحسين الساحات والصالات الخدمية.

ولفت إلى أن هذه الخطة تُنفذ بشكل تدريجي وفق الأولويات والاعتمادات المتاحة، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومريحة للمسافرين والشاحنات على حد سواء، و”يعكس صورة حضارية عن منافذ الدولة الحدودية”.

إغلاق سابق

كانت الهيئة العامة للمنافذ أغلقت معبر “كسب”، في 12 من تموز الماضي، نتيجة امتداد الحرائق في جبال الساحل واقترابها من الجدار الحدودي حينها، ما أدى إلى إغلاقه مؤقتًا أمام حركة المسافرين.

وبقي المعبر حينها مفتوحًا أمام حركة عبور آليات الإطفاء والمنظمات الإنسانية التركية التي ساهمت في دعم جهود إخماد الحرائق في ريف

وشهد معبر “كسب” الحدودي حركة متزايدة في عبور المسافرين خلال الفترة الماضية، مع عودة مئات العائلات من أبناء الساحل السوري ضمن مسار العودة الطوعية إلى وطنهم، إلى جانب توافد مستمر للسوريين الحاصلين على الجنسية التركية بعد السماح لهم بالدخول، بحسب الهيئة.

وقد سجل المعبر خلال حزيران الماضي عبور أكثر من 10000 مسافر بين قادمين ومغادرين، ما يعكس استعادة هذا المنفذ الحدودي لدوره الحيوي، بحسب تعبير الهيئة.

معبر “كسب” من أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا للتجارة والسفر، ويصل بين بلدة كسب السورية وبلدة يايلاداغي التركية.

وهو المعبر الوحيد الذي كان يديره النظام السوري السابق على الحدود التركية، مع خروج أغلبية الحدود الشمالية عن سيطرته.

وأغلقته السلطات التركية بعد استعادة النظام السوري بلدة كسب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة منتصف آذار من العام 2014، فيما سمي وقتها بـ”معركة الأنفال”، لتعيد افتتاحه من جانب واحد لدخول السوريين منه إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك عبر ما يسمى بـ”العودة الطوعية”، والذي أعيد افتتاحه بين الجانبين بعد سقوط النظام.

مقالات متعلقة

  1. 290 ألف سوري عادوا عبر المعابر البرية بعد سقوط النظام
  2. عودة أكثر من 485 ألف سوري خلال النصف الأول من 2025
  3. تشمل فئتين.. "المنافذ" تعلن تسهيلات لعبور السوريين من تركيا
  4. "المنافذ" تنفي فرض رسوم على أثاث العائدين إلى سوريا

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية