إسرائيل تتوغل وتفتش منازل في ريف درعا

دبابات الجيش الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي - 20 آذار 2025 (نور جولان/ فيسبوك)

camera iconدبابات الجيش الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي - 20 آذار 2025 (نور جولان/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الأحد 14 من أيلول، في ريف درعا الغربي، ونفذت عمليات تفتيش داخل الأحياء السكنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن القوة المتوغلة مؤلفة من 18 آلية عسكرية داهمت منازل القاطنين في قرية صيصون، ونفذت عمليات تفتيش بحثًا عن السلاح، دون أن تكون هناك حالات اعتقال.

وأقامت القوات الإسرائيلية حواجز على مداخل القرية، وانتشرت آليات أخرى للاحتلال في محيط سرية جملة دون أن تتم مداهمتها و تفتيش منازلها.

وكانت داهمت قوة إسرائيلية، الخميس 11 من أيلول، قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وقامت باعتقال أب وابنه، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، بحسب ما قاله مراسل عنب بلدي.

وأوضح ناشط مدني من القرية، لعنب بلدي، تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، أن هدف إسرائيل من هذه الاعتقالات المتكررة هو جمع المعلومات الاستخباراتية.

وأشار إلى أن القرية خضعت نهاية عام 2014 لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما دفع الأهالي قبل سقوط نظام الأسد، للجوء إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وتقع قرية عابدين قرب المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والأراضي المحتلة، وتبعد نحو 40 كيلومترًا عن مدينة درعا.

اعتقالات متكررة

توغلت قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من عشر مركبات في قرية عابدين، في 4 من أيلول. وقال مراسل عنب بلدي حينها، إن القوة الإسرائيلية داهمت منزلين في القرية، وفتشتهما قبل أن تغادر دون تسجيل أي حالات اعتقال.

ومنذ مطلع آب الماضي، كثفت القوات الإسرائيلية المداهمات في القرية، إذ اعتقلت شابين سابقًا ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، بحسب مراسل عنب بلدي.

وفي 21 من آب الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان بتهمة حيازة السلاح.

في آذار الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية مزارعين في وادي بلدة كويا خلال عملهما في أرضهما، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، وطلبت منهما إيصال رسائل تحذيرية للسكان بعدم النزول إلى الوادي، وفق ما ذكره أحد المعتقلين لعنب بلدي.

وفي 2 من تموز، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان من قريتي أم اللوقس والبصالي، بتهمة العمل لمصلحة خلية تتبع لـ”حزب الله”، قبل أن تُطلق سراحهم بعد ساعات.

وفي 7 من تموز، أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية “خاصة” في منطقة تل كودنة بريف درعا الجنوبي، اعتقلت خلالها خلية اتُّهمت بالعمل لمصلحة “فيلق القدس” الإيراني. كما اعتقلت ستة أشخاص في ريف القنيطرة الجنوبي بقرى عين الزيتون والدواية الكبرى، بتهمة الانتماء لـ”حزب الله”.

وكانت القوات الإسرائيلية احتلت نقطة الجزيرة غربي بلدة معرية، أقصى ريف درعا الغربي، في 8 من كانون الأول 2024، يوم سقوط النظام السوري السابق، واتخذت منها نقطة عسكرية مدعومة بالدبابات والعربات ومنصات إطلاق للطيران المسيّر.

ومنذ سيطرتها على الجزيرة، تحاول إسرائيل فرض حالة أمنية جديدة، إذ داهمت قرى مجاورة غربي حوض اليرموك بحثًا عن مطلوبين وعن السلاح.

وتعتبر الجزيرة موقعًا استراتيجيًا يفصل بين وادي الرقاد ووادي اليرموك، ويطل على معظم قرى الحوض، ويحدها من الجنوب الحدود الأردنية ومن الغرب الجولان المحتل.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة