عدد اللاجئين في ألمانيا يتراجع لأول مرة منذ “الربيع العربي”

شهد عدد اللاجئين في ألمانيا انخفاضا طفيفا لأول مرة منذ عام 2011 وذلك بـ50 ألف شخص بحسب رد الحكومة على طلب إحاطة من كتلة حزب "اليسار" البرلمانية وأوضح الحزب أن هذا التراجع يعود لمزيج من الترحيل والمغادرة الطوعية والتجنيس.

تراجع عدد اللاجئين بألمانيا في النصف الأول من عام 2025 بنحو 50 ألف شخص. ويشمل هذا العدد مختلف أوضاع الإقامة، من الوافدين الجدد إلى المقيمين الدائمين، إضافة إلى اللاجئين القادمين من أوكرانيا (Johannes Simon/Getty Images)

camera iconتراجع عدد اللاجئين بألمانيا في النصف الأول من عام 2025 بنحو 50 ألف شخص. ويشمل هذا العدد مختلف أوضاع الإقامة من الوافدين الجدد إلى المقيمين الدائمين إضافة إلى اللاجئين القادمين من أوكرانيا (Johannes Simon/Getty Images)

tag icon ع ع ع

تنشر هذه المادة في إطار شراكة إعلامية بين عنب بلدي وDW


كشفت بيانات حكومية اليوم الجمعة (19 سبتمبر/أيلول 2025) أن إجمالي عدد اللاجئين المقيمين في ألمانيا شهد انخفاضا طفيفا لأول مرة منذ عام 2011 وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، تراجع عدد اللاجئين في النصف الأول من عام 2025 بنحو 50 ألف شخص، من نحو 3,55  مليون لاجئ في نهاية عام 2024 إلى قرابة 3,50 مليون لاجئ.

ويشمل هذا العدد مختلف أوضاع الإقامة، من الوافدين الجدد إلى المقيمين الدائمين، إضافة إلى اللاجئين القادمين من أوكرانيا. وأوضح حزب “اليسار” أن هذا التراجع يعود إلى مزيج من الترحيل، والمغادرة الطوعية، والتجنيس. ففي العام الماضي وحده، حصل 83 ألفا و150 سوريا على الجنسية الألمانية، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الألمانية.

حزب اليسار: تراجع عدد اللاجئين “ليس سببا للاحتفال”

ومن بين حوالي 3,5 مليون لاجئ، يعيش نحو 492 ألفا في وضع غير مؤكد، بينهم طالبو لجوء وأشخاص حاصلون على إقامة مؤقتة. وحتى نهاية يوليو/تموز الماضي 2025، كان يقيم في ألمانيا 1,27 مليون لاجئ أوكراني.

وقالت كلارا بونغر، النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، إن هذا التراجع “ليس سببا للاحتفال”، مشيرة إلى أن دوافع النزوح عالميا اليوم أكبر مما كانت عليه منذ فترة طويلة.

وأضافت بونغر أن تراجع أعداد اللاجئين يرجع أيضا إلى صعوبة عبور الحدود  الخارجية المشددة للاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن “الانخفاض في الأعداد المطلقة داخل ألمانيا يوضح فقط مدى عبثية الحديث عن حالة الطوارئ المزعومة التي تستخدم لتبرير تعليق قانون اللجوء الأوروبي”.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة