
هجوم مسلح يستهدف "قسد" في بلدة "محيميدة" في ريف دير الزور الغربي - 29 آب 2025 (قوات سوريا الديمقراطية)
هجوم مسلح يستهدف "قسد" في بلدة "محيميدة" في ريف دير الزور الغربي - 29 آب 2025 (قوات سوريا الديمقراطية)
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين، نتيجة هجوم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، على إحدى دورياتها في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، مساء الجمعة 16 من أيلول.
مراسل عنب بلدي في دير الزور، أفاد أن عناصر مجهولين هاجموا عناصر “قسد”، دون أن يثبت أنهم عناصر لتنظيم “الدولة”.
وأكد أن الهجوم الذي حدث في بلدة محيميدة، أدى إلى مقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخرين.
وبحسب البيان الذي أصدرته “قسد”، فإن المهاجمين قدموا على الدراجات النارية، مستخدمين “الأسلحة الرشاشة”، ودار اشتباك بين الطرفين، وبعدها لاذ المهاجمون بالفرار.
وقالت إن الهجوم يأتي ضمن المحاولات “العبثية” للتنظيم، لزعزعة أمن واستقرار مناطقها، مستفيدًا من الفراغ الأمني السائد في سوريا بعد سقوط النظام السابق.
وأكدت أن قواتها تواصل مهامها وواجباتها في ملاحقة خلايا التنظيم، و”الضرب بيد من حديد”، لتجفيف منابعه المادية والمعنوية، وتحرص على حفظ الأمن والسلم الأهليين في المناطق، ولن تسمح لأية جهة كانت العبث بها.
وكانت “قسد” قد أعلنت تعرضها لهجوم مسلح بريف دير الزور الشرقي، في حين أفاد مراسل عنب بلدي أن “قسد” استهدفت إحدى العبّارات النهرية، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع عناصر من الجيش السوري.
وذكرت “قسد” أن قواتها المتمركزة على ضفة نهر الفرات، بالقرب من جسر العشارة في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، تعرضت لهجوم في 14 من أيلول.
وقالت في بيان عبر صفحتها في “فيسبوك“، إن الهجوم شنته مجموعات “مسلحة” تابعة لحكومة دمشق، وذلك في أثناء قيامها بتأمين عبور مجموعات من “المهربين” عبر النهر.
مراسل عنب بلدي في دير الزور، أفاد أن عناصر “قسد” استهدفوا إحدى العبارات النهرية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل أحد المدنيين.
وبعدها، استنفر أبناء المنطقة والعشائر، وعناصر وزارة الدفاع السورية، وبدأت الاشتباكات بين الطرفين.
وقام عناصر من الجيش السوري وبعض أبناء العشائر بأسر عدد من مقاتلي “قسد”.
وأكد أن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية مؤلفة من 15 مدرعة عسكرية، واستهدفت بلدة درنج.
وأشارت “قسد” إلى أن قواتها باشرت باتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة للتعامل مع الهجوم، ولا تزال التطورات مستمرة حتى لحظة نشرها البيان.
وأكدت حرصها على حماية أمن واستقرار مناطقها، مشددة على مسؤولية “حكومة دمشق” الكاملة عن هذا الاستهداف، وتوفير عناصرها الغطاء لعمليات التهريب التي تقوض استقرار المنطقة، بحسب تعبيرها.
وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أعلنت، في 12 من أيلول، قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية باستهداف حاجز تابع لقواتها في بلدة درنج في ريف دير الزور.
وقالت في 31 من آب الماضي، إنها تصدت لهجوم انتحاري نفّذته خلية يُشتبه بانتمائها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف إحدى نقاطها العسكرية في الريف الشمالي لمدينة الرقة.
وذكرت في بيان لها حينها، أنها تعرضت لهجوم من شخصين وأصيب أحدهما خلال اشتباكات، ثم أقدم على تفجير نفسه، فيما تمكنت من قتل المهاجم الثاني.
نفذت “قسد”، في 13 من أيلول، حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من الأشخاص في بلدتي جديد عكيدات والشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور حينها، أن “قسد” اعتقلت خلال حملتها، ستة أشخاص في بلدتي جديد عكيدات والشحيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى