
تعبيرية لوصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات - 13 نيسان 2025 (سانا)
تعبيرية لوصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات - 13 نيسان 2025 (سانا)
يتوجه الرئيس الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد 21 من أيلول.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس الشرع يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الـ80.
ويعد الشرع أول رئيس سوري يشارك في هذا الحدث منذ 60 عامًا، حين شارك الرئيس السابق نور الدين الأتاسي عام 1967، وأول رئيس سوري على الإطلاق يشارك في أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى، الذي يعقد بين 22 و30 أيلول.
وتتمثل أعمال الجمعية العامة في مناقشة القضايا الدولية وتقديم التوصيات، واعتماد ميزانية الأمم المتحدة، وانتخاب أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن، وتعيين الأمين العام بناء على توصية مجلس الأمن.
وكان الرئيس الشرع، التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 14 من أيار الماضي، كأول لقاء من نوعه على مستوى الرئاسة منذ 25 عامًا، منذ لقاء حافظ الأسد بالرئيس بيل كلينتون.
وقال ترامب إن لقاءه مع الشرع كان “عظيمًا”، ورافق اللقاء إعلان ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضاف ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى قطر حينها، أن “الشرع قائد حقيقي، قاد الثورة وهو مذهل”، مضيفًا أن الرئيس السوري “شاب جذاب ومقاتل له ماضٍ قوي جدًا، ولديه فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا”.
آخر الاجتماعات السورية- الأمريكية قبل استلام الرئيس أحمد الشرع، جمعت حافظ الأسد والرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، في فندق “إنتركونتيننتال” في جنيف، في 26 آذار 2000.
وجاءت القمة في الأشهر الأخيرة من الفترة الرئاسية الثانية لكلينتون، والأشهر الأخيرة من حياة حافظ الأسد، الذي توفي في 10 حزيران من العام نفسه.
وسبقها لقاء جمعهما بالفندق نفسه، في 16 كانون الثاني 1994، إذ حصل كلينتون من الأسد على تعهد بالاعتراف بإسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من الجولان، وباستعداده للانسحاب من لبنان مقابل حل شامل لمشكلة الشرق الأوسط.
أما القمة التي سبقتها، جمعت الأسد بالرئيس جورج بوش (الأب)، في 23 من تشرين الثاني 1990، فكانت المنطقة بعد أسابيع قليلة على موعد مع حرب الخليج الثانية ضمن تحالف قادته الولايات المتحدة، وشاركت فيه سوريا لإخراج الجيش العراقي من الكويت التي كان قد دخلها مطلع آب عام 1990.
وفي 9 من أيار 1977، اجتمع الأسد مرة مع الرئيس جيمي كارتر، وتناولت القمة يومها إطلاق مفاوضات للسلام مع إسرائيل دون إحراز أي نتائج.
وفي 15 من حزيران 1974، زار رئيس الولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون، حافظ الأسد، في العاصمة السورية دمشق، كأول زيارة لرئيس أمريكي إلى سوريا.
وجاءت الزيارة بعد سلسلة من الأحداث السياسية التي بدأتها حرب حزيران عام 1967، والتي تعرف بـ “النكسة”، وكان من شأنها وضع العلاقات السورية- الأمريكية على المحك.
لكن اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا التي تم توقيعها في أيار عام 1974، سمحت باستعادة العلاقات الدبلوماسية رفيعة المستوى بين واشنطن ودمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى