
عناصر من الأمن الداخلي خلال تأمينها مؤتمر "أبشري حوران" الختامي - 18 أيلول 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)
عناصر من الأمن الداخلي خلال تأمينها مؤتمر "أبشري حوران" الختامي - 18 أيلول 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)
اغتال مجهولون شرعيًا يعمل في قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية، بمحافظة درعا، جنوبي سوريا، اليوم الأربعاء، 24 من أيلول.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن مجهولين اغتالوا الشرعي محمد الخطيب على طريق اليادودة- المزيريب في ريف درعا الغربي.
وقال المراسل إن المسلحين استهدفوا بالرصاص المباشر قرب محطة وقود “الدرة” جنوب بلدة المزيريب.
وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تذكر المعرفات الرسمية الحكومية خبر اغتيال الخطيب.
محمد الخطيب هو شقيق القيادي السابق في الفصائل المحلية ذباب الخطيب، وهو ثاني شخصية ضمن جهاز الأمن تغتال في بلدة اليادودة.
وذكر المراسل أن مجهولين اغتالوا، في نيسان الماضي، القيادي محمد الخطيب، الملقب بـ”محمد المختار”، وهو أيضًا قيادي في الأمن الداخلي.
وفي ذات الشهر اغتيل شقيقان من ال عجاج وهم أيضًا من مرتبات الأمن الداخلي في بلدة المزيريب.
وفي حزيران الماضي اغتيل عنصران من شرطة المرور ينحدران من بلدة كويا، حيث استهدفهما مجهولون في قرب مساكن جلين في ريف درعا الغربي.
وتكثفت عمليات الاغتيال في درعا، عقب سقوط النظام السوري السابق، بعد أن انخفضت وتيرتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد 8 من كانون الأول 2024.
وكانت أول حادثة اغتيال في درعا بعد سقوط النظام، طالت القيادي فهد الذياب، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في 1 من كانون الثاني الماضي، وذلك بعد عودته من الشمال السوري.
في بداية أيلول الحالي، تعرض القيادي السابق في “حركة أحرار الشام” في درعا، منيف مثقال القداح، المعروف بـ”منيف الزعيم” لمحاولة اغتيال.
تشير آراء خبراء وشخصيات التقتهم عنب بلدي في وقت سابق، إلى ضلوع جماعات تتبع إلى إيران أو موالية للنظام السابق، في عمليات الاغتيال.
الباحث في مركز “جسور” رشيد حوراني، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن الميليشيات الإيرانية تمكنت من تجنيد العديد من المتعاملين معها ومع “الفرقة الرابعة” في جنوبي سوريا، والتي كانت تتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف أنها قدمت لهم الدعم المفتوح، خاصة بعد اتفاق التسوية عام 2018 لعدم القدرة على إطفاء نار الثورة رغم التسوية.
وبعد سقوط النظام السابق، تضرر هؤلاء ومروا بمرحلة كُمون لا يعملون بها، لكن مع مرور الأيام ووقوفهم على ضعف الأجهزة الأمنية المختصة نظرًا إلى حداثة تشكيلها بدؤوا بأعمالهم التي تتناسب مع الجو العام السائد، في ظل عدم قدرتهم على الإعلان عن أنفسهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى