“الإدارة الذاتية” تحدد سعر شراء القطن شرقي سوريا

  • 2025/09/24
  • 7:06 م
خلال اجتماع لمجلس الاقتصاد والزراعة وهيئة الاقتصاد والزراعة واتحاد الفلاحين لتحديد سعر شراء القطن - 24 أيلول 2025 (الإدارة الذاتية)

خلال اجتماع لمجلس الاقتصاد والزراعة وهيئة الاقتصاد والزراعة واتحاد الفلاحين لتحديد سعر شراء القطن - 24 أيلول 2025 (الإدارة الذاتية)

enab_get_authors_shortcode

حددت “الإدارة الذاتية” وهي الذراع المؤسساتية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سعر شراء القطن بمناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 24 من أيلول.

وذكر الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” نقلًا عن “مجلس الاقتصاد والزراعة” التابع لها، أنها ستشتري طن القطن الواحد من المزارعين بسعر 600 دولار أمريكي.

وقال الرئيس المشترك لـ”المؤسسة العامة للأقطان”، مصطفى إبراهيم، إن تحديد السعر جاء بعد تلقي مقترحات “المقاطعات” وعقد اجتماع مع “اتحاد الفلاحين” وبحضور الرئاسة المشتركة لـ”مجلس الاقتصاد والزراعة”.

واعتبر أن تحديد السعر بـ600 دولار أمريكي للطن الواحد جاء بعد حساب تكلفة الدونم والكيلوغرام الواحد وإضافة هامش ربح مناسب للفلاحين، وفق الموقع الرسمي لـ”الإدارة”.

التسعيرة نفسها

السعر نفسه كانت قد حددته “الإدارة الذاتية” في 2024، إذ عقدت “المؤسسة العامة للأقطان” سلسلة من الاجتماعات التنسيقية إلى جانب اتحادات الفلاحين في المنطقة، وتم تحديد سعر شراء الطن الواحد من القطن بـ470 دولارًا، مع إضافة هامش ربح للفلاح ليصل السعر النهائي إلى 600 دولار لكل طن.

وكانت “الإدارة الذاتية” حددت سعر القطن عام 2023 بـ800 دولار للطن الواحد.

بالمقابل، أعرب عدد من مزارعي القطن في مدينة الحسكة، في تقرير أعدته عنب بلدي منتصف أيلول 2024، عن تخوفهم من عدم وضع سعر للمحصول يعوض التكاليف التي تكبدوها، بعد أن بذلوا الكثير من الجهد والوقت، مع بدء قطافه في بعض الأراضي.

وأضحوا أن موسم 2023 كان “كارثيًا”، إذ حددت “الإدارة” حينها سعر الطن الواحد من القطن “المحبوب” بـ800 دولار أمريكي، دون إعلانها شراء المحصول من المزارعين، مع سماحها بتصديره خارج تلك الأراضي.

“دودة اللوز” تضر المحصول

تعرض نحو 40% من موسم القطن، في مدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي سوريا، لانتشار “دودة اللوز” المعروفة محليًا بدودة القطن التي بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الحقول.

تتغذى هذه الحشرة على أوراق وثمار القطن، ما يؤدي إلى ضعف نمو المحصول وتراجع جودته، كما تؤثر بشكل مباشر على جوزة القطن، ما يقلل من كمية الإنتاج اللازمة لتغطية تكاليف الزراعة وتحقيق هامش ربح للمزارع.

من جانب آخر، تأخر جني محصول القطن في مدينتي رأس العين وتل أبيض، اللتين تسيطران عليهما الحكومة السورية، بين المزارعين والعمال على أجور جني المحصول.

ولم يرضَ العمال بالمبالغ التي تم تحديدها على الطن الواحد، وذلك بعد صدور تعميمات من المجالس المحلية في المدينتين تحدد أجرة جني القطن.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، إذا كان الطن من القطن بسعر 600 دولار تكون أجرة الجني 60 دولارًا، وتزداد تدريجيًا إلى 70 دولارًا للطن إذا كان سعره 700 دولار، و80 دولارًا للطن إذا كان سعره 800 دولار، وتستمر الأسعار تصاعديًا بنفس النسبة.

ويختلف المزارعون والعمال كل عام على أجور جني محصول القطن، وهو مبلغ يتفق عليه صاحب الأرض مع مسؤول الورشة، ويحتاج جمع الطن الواحد من أربعة إلى خمسة عمال خلال فترة تصل إلى خمسة أيام.

مقالات متعلقة

  1. حكومة النظام السوري تحدد سعر شراء القطن
  2. حكومة النظام غير قادرة على دفع قيمة القطن المسوق من الفلاحين
  3. حكومة النظام السوري تحدد سعر شراء كيلو القطن للعام الحالي
  4. بين أربع قوى.. سياسات اقتصادية تهدد بضياع القطن السوري

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية