
أربع مدارس تفتتح في مدينة حلب مع انطلاق العام الدراسي الجديد بعد استكمال أعمال التأهيل والترميم - 25 أيلول 2025 (التربية/تلجرام)
أربع مدارس تفتتح في مدينة حلب مع انطلاق العام الدراسي الجديد بعد استكمال أعمال التأهيل والترميم - 25 أيلول 2025 (التربية/تلجرام)
أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم، الخميس 25 من أيلول، عن آلية عمل موحدة لتنفيذ إجراءات تغيير أسماء بعض المدارس في جميع المحافظات.
وأصدرت التربية تعميمًا موجهًا إلى مديريات التربية والتعليم في جميع المحافظات، يقضي بأن كل مديرية معنية، تقترح الاسم الجديد للمدرسة وفقًا للمعايير التالية:
وأوضحت الوزارة، أنه يجب على مديرية التربية والتعليم المعنية بتغيير اسم المدرسة، أن ترفع المقترح إلى المحافظ المعني بشؤون محافظته، لاعتماد الاسم النهائي بعد التأكد من توفر المعايير السابقة.
وأضافت الوزارة أنه بعد ذلك يصدر قرار التسمية الجديد من مديرية التربية والتعليم المعنية، بعد موافقة المحافظ.
وأكدت الوزارة أهمية دراسة تغيير أسماء المدارس، على أن تجمع بين الإرث التاريخي والبعد الثقافي من جهة، وحاجات المجتمع ومتطلبات المرحلة الراهنة من جهة أخرى.
واعتبرت الوزارة أن هذا التعميم يأتي في إطار تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء المجتمعي، وانسجامًا مع توجهات الحكومة في تجاوز آثار المرحلة السابقة، وحذف الأسماء المتعلقة برموز النظام السابق.
يأتي تعميم وزارة التربية، بعد أن أثار قرار مديرية التربية والتعليم في حلب جدلًا واسعًا، الذي يقضي بتغيير اسم مدرسة نزار قباني للتعليم الأساسي حلقة أولى، في حي الزهراء بحلب.
وقال وزير الثقافة محمد ياسين الصالح عبر حسابه في “إكس“، إن مدرسة نزار قباني في حلب ستبقى باسم الشاعر السوري ولن يتم تغيير الاسم.
وأشار الصالح إلى أنه تواصل مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بخصوص تسمية مدرسة نزار قباني في مدينة حلب، ليؤكد الاخير بأنه لن يسمح بإزالة اسم نزار قباني عن أي منشأة تابعة للوزارة.
وكانت مديرية التربية والتعليم في حلب أصدرت، قرارًا إداريًا يقضي بتغيير أسماء 128 مدرسة، من بينها مدرسة نزار قباني.
منذ سقوط النظام السابق، أصدرت وزارة التربية والتعليم، قرارًا بتعديل المناهج السورية التي كانت معتمدة في مناطق سيطرة النظام السابق، قبل 8 من كانون الأول 2024، ابتداءً من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي.
وتضمنت التعديلات إزالة ما يتعلق برموز النظام السابق وصوره والشعارات المعتمدة منه كالنشيد الوطني، وبعض المعلومات التاريخية والدينية والعلمية.
كما استبدلت بعض الشعارات ذات الدلالة الوطنية إلى أخرى ذات بعد ديني، مثل استبدال عبارة “الشجاع من يدافع عن الوطن”، لتكون “في سبيل الله”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى