
المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة يقول إن استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة جاء بعد دراسة الطعون - 27 أيلول 2025 (سانا)
المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة يقول إن استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة جاء بعد دراسة الطعون - 27 أيلول 2025 (سانا)
قال المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، إن استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة جاء بعد دراسة الطعون والاعتراضات المقدمة.
وأكد خلال حواره مع وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت 27 من أيلول، أن هذه الخطوة هدفت إلى ضمان عدالة التمثيل الجغرافي والمهني والاجتماعي، من دون أن تمس بكفاءة المستبعدين أو انتمائهم الوطني.
اللجنة استلمت القوائم الأولية للهيئات الناخبة، ثم استقبلت طعونًا على بعض هذه الأسماء بدعوى ارتباطها بالنظام السابق، إضافة إلى تلقيها اعتراضات تتصل بتمثيل التوزع الجغرافي وتمثيل الشرائح المهنية والاجتماعية، وفق ما كشفه نجمة.
وذكر أنه بناء على تلك الطعون والاعتراضات، جرى تعديل بعض الأسماء وإصدار القوائم النهائية، موضحًا أن هذا التعديل لا يمس كفاءة المستبعدين أو انتماءهم الوطني، بل يقتصر على ضمان عدالة التمثيل الجغرافي والمهني والشرائحي.
وكان نجمة أكد في تصريح سابق أن اللجنة تقوم برصد كامل لكل مواقع التواصل الاجتماعي وما ينشر عليها من وثائق وأدلة تشير إلى وجود أعضاء في الهيئة الناخبة من داعمي النظام السابق.
ودعا المواطنين إلى التوجه لمراكز لجان الطعون وتقديم الوثائق والأدلة التي تثبت دعم بعض أعضاء الهيئات الناخبة للنظام السابق.
أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب “مدونة سلوك المترشح” ضمن الهيئة الناخبة، اليوم السبت.
وتتضمن مدونة قواعد السلوك للمرشحين المشاركين في انتخاب أعضاء مجلس الشعب من خلال الهيئات الناخبة، ما يجب القيام به والامتناع عنه، فيما يتعلق بإجراءات الترشح، بحيث يقر فيها المترشح ويلتزم بقواعد السلوك التنافسي أثناء العملية الانتخابية.
واعتبرت اللجنة أن المدونة من ضمن المستندات المطلوبة للترشح، وملزمة للمرشحين للاطلاع والتوقيع عليها، وبموجبها يقر المترشح بتحمله للمسؤولية القانونية التي تخول اللجنة العليا للانتخابات، في حال الإخلال بأي من بنودها من قبل المترشح اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
يلتزم المترشحون لمجلس الشعب بالتقيد بهذه المدونة الأخلاقية، التي تهدف إلى ضمان منافسة عادلة وتحقيق المصلحة العامة، مع احترام واللوائح المنظمة للانتخابات، في إطار تعزيز النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية.
وتعد هذه المدونة إطارًا أخلاقيًا وقانونيًا لضمان انتخابات حرة ونزيهة، ويلتزم المترشح بتوقيعها كإقرار منه باحترام مبادئها.
وتضمنت المدونة عدة بنود:
البند الأول: الالتزام بالنظام الانتخابي المؤقت واللوائح الناظمة
البند الثاني: النزاهة والشفافية
البند الثالث: احترام مبدأ المنافسة العادلة
البند الرابع: الحفاظ على الوحدة الوطنية
البند الخامس: التعامل مع الناخبين
البند السادس: التعاون مع اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا للانتخابات
البند السابع: المساءلة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى