
سيدة تجري عمليات حقن تجميلية للوجه (كانفا)
سيدة تجري عمليات حقن تجميلية للوجه (كانفا)
باتت الحقن التجميلية خلال السنوات الأخيرة جزءًا من الروتين الجمالي الذي تلجأ إليه شريحة واسعة من النساء، في محاولة لإخفاء التجاعيد الناتجة عن التقدم في السن أو إبراز ملامح الوجه بشكل أكثر انسجامًا.
ومع ازدياد الإقبال على هذه الإجراءات وانتشارها في المراكز التجميلية والعيادات، تتكشف المخاطر المحتملة والأخطاء الشائعة التي قد تحول النتائج المرجوة إلى تجربة مزعجة أو حتى خطيرة.
الاختصاصي في الجراحة العامة والتجميلية صالح حماد، تحدث لعنب بلدي عن أبرز تلك الأخطاء التي ترتكبها النساء في التعامل مع الحقن التجميلية، والعوامل التي تقف وراءها، كما قدم بعضًا من التوصيات للوقاية وتجنب المضاعفات.
تعد تقنيات الحقن التجميلي مثل “الفيلر” و”البوتوكس” من أكثر الإجراءات شيوعًا في طب التجميل والجلد، نظرًا إلى فعاليتها في تحسين ملامح الوجه والتقليل من علامات التقدم بالعمر، وفق الاختصاصي صالح حماد، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنها آمنة عند تطبيقها وفق المعايير العلمية، قد تؤدي بعض الأخطاء إلى نتائج غير مرضية أو مضاعفات خطيرة في حالات منها:
يقدم الاختصاصي حماد عددًا من التوصيات للنساء الراغبات بإجراء حقن تجميلية، والمختصين في هذا المجال، يجب الاهتمام بها ومراعاتها قبل الخوض في هذه التجربة، منها:
تبقى الحقن التجميلية أداة فعالة لإبراز جمال الوجه والحفاظ على مظهر شاب، إلا أنها في الوقت نفسه سلاح ذو حدين، فمن الممكن أن تتحول من وسيلة لتحسين الثقة بالنفس إلى مصدر لمعاناة جسدية ونفسية إذا أُجريت بطريقة خاطئة أو بأيدٍ غير مؤهلة.
وبين الرغبة في الحصول على نتائج سريعة وضغط معايير الجمال السائدة، يظل الوعي والاختيار الصحيح للطبيب والالتزام بالتعليمات الطبية الخطوة الأهم لتجنب المضاعفات وضمان أن تكون التجربة التجميلية آمنة وناجحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى