مجلس الأمن برئاسة مصر يرفض عقد جلسة طارئة بشأن حلب
رفضت مصر، التي تولت رئاسة مجلس الأمن في 1 أيار، عقد جلسة طارئة للمجلس حول ما تتعرض له مدينة حلب السورية من مجازر على يد النظام.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمرو عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي، اليوم 3 أيار، إن بلاده لن تدعوا المجلس إلى عقد جلسة طارئة، لأن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة إحاطة إلى أعضاء المجلس حول هذا الموضوع.
عبد اللطيف عبر عن ثقته بأن “أعضاء مجلس الأمن سيصدرون قرارًا عقب إفادة دي ميستورا”، إلا أنه لم يحدد شكل القرار وما إذا كان ملزمًا أم لا.
وتتعرض حلب منذ قرابة أسبوعين إلى قصف عنيف من قبل النظام وحليفته روسيا، ما أوقع مجازر راح ضحيتها العشرات من المدنيين، وسط موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات في مختلف أنحاء العالم، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف المجازر.
ويتهم النظام المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الأمني والعسكري للنظام السوري، ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة المنار، في آب 2015. وقال فيها إن “هناك تعاونًا بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين”، معتبرًا أن “سوريا ومصر في خندق واحد في محاربة الإرهابيين”.
الرئيس السيسي، ومنذ توليه الحكم في مصر، لم يصرح بدعمه للأسد مباشرة، لكنّه ساهم بتطويق المعارضة السورية، وتجلى ذلك بعدم دعوة الائتلاف الوطني السوري لحضور أعمال القمة العربية في مصر، إضافة إلى تنظيم اجتماع القاهرة الأول والثاني في محاولة لتعويم هيئة التنسيق الوطنية في مواجهة الائتلاف، ودعم تيارات أخرى كسوريا الغد.
اقرأ أيضًا: الإعلام المصري: المعارضة السورية تقصف حلب
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :