
عناصر من الأمن الداخلي ينتشرون في ريف حماة الغربي بعد توترات اندلعت في المنطقة - 24 أيلول 2025 (وزارة الداخلية)
عناصر من الأمن الداخلي ينتشرون في ريف حماة الغربي بعد توترات اندلعت في المنطقة - 24 أيلول 2025 (وزارة الداخلية)
أعلن مدير الأمن الداخلي في حماة، العميد ملهم الشنتوت، القبض على ثلاثة أشخاص ضالعين في مقتل أربعة مدنيين بقرية جدرين بريف حماة، مساء 28 من أيلول.
وقال الشنتوت في بيان نشرته محافظة حماة على “فيسبوك” اليوم، الثلاثاء 30 من أيلول، إن قرية جدرين بريف حماة شهدت منذ أيام قليلة “جريمة قتل بشعة” أودت بحياة أربعة من أبنائها، وبعد المتابعة، تمكّنت الجهات المختصة من رصد ثلاثة أشخاص لهم ضلوع في القضية، وتم تحديد أماكن وجودهم.
ونفذت دورية من قوى الأمن الداخلي عملية أمنية، أسفرت عن إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى التحقيق، وفق الشنتوت.
وأكد الشنتوت استمرار “الجهات المختصة” في استكمال التحقيقات لكشف جميع ملابسات هذه الجريمة، وإحالة المتورطين إلى القضاء المختص.
مراسل عنب بلدي في حماة أفاد بأن الضحايا كانوا مدنيين يعملون في البناء، وخلال عودتهم من العمل أطلق عليهم مجهولون الرصاص، ما أدى إلى مقتلهم.
قرية جدرين تتبع لناحية حربنفسه التي تضم 29 قرية صغيرة، وتقع على طريق رئيس بين عدة قرى، حيث وقعت حادثة القتل على ذلك الطريق، بحسب مصدرين من قريتين قريبتين.
وكانت عنب بلدي تواصلت مع مديرية الأمن الداخلي في حماة، الاثنين 29 من أيلول، للحصول على توضيح حول الحادثة إلا أن المديرية حصرت الإجابة ببيان رسمي، يمكن الاستناد إليه حال صدوره، وفق قولها.
ورفض مقربون من الضحايا التواصل أو الإدلاء بمعلومات حول طبيعة الحادثة، وقال شاب مقرب من أحد الضحايا، “نترك الأمر للجهات المختصة”.
منذ سقوط نظام الأسد، شهدت مناطق أرياف حماة وحمص اشتباكات وتوترات، بسبب ما تقول الحكومة السورية، إنهم “فلول النظام السابق”، يستهدفون قواتها باستمرار.
أحدث تلك التوترات كان في 24 من أيلول الحالي، وبحسب مراسل عنب بلدي في حماة، شهدت بلدات في ريف حماة توترات أمنية، عقب انتشار مقطع مصور يظهر تعذيب أحد العناصر الحكوميين.
أبرز هذه البلدات كانت حوارات عمورين، التي تنحدر منها الفتاة روان، التي تعرضت لحادثة اغتصاب قبل نحو ثلاثة أسابيع، إضافة إلى القسم الجنوبي من منطقة سهل الغاب، لا سيما في مدينة سلحب.
وقال المراسل، إن المقطع المصور استفز أهالي في منطقة جبل الزاوية بإدلب، حيث ينحدر المقاتل، ما دفعهم إلى إرسال مسلحين للهجوم على البلدة التي قيل إنها شهدت حادثة الخطف.
وأضاف أن المنطقة تشهد هدوءًا بعد انتشار القوات الحكومية في البلدات التي حصلت فيها التوترات، في منطقة سهل الغاب.
وأشار المراسل إلى أن المقاتل كان ينتمي إلى فصيل “جيش العزة” وهو من قرية جوزف بمنطقة جبل الزاوية، وهو مختفٍ منذ نحو عشرة أيام.
وانتشر مقطع مصور يظهر عنصرًا حكوميًا يتعرض للتعذيب على يد مجموعة أطلقت على نفسها “سرايا الكميت”، ويقول المصور إن اختطافه ردًا على اغتصاب الفتاة روان.
وتعرضت الشابة روان، من قرية حوارات عمورين في منطقة السقيلبية في ريف حماة الغربي للاغتصاب، وسط اتهامات بضلوع عناصر حكوميين في الحادثة.
وزيرة الشؤون الاجتماعية، هند قبوات، تعهدت خلال اتصال لها مع والد الضحية، نشرته الوزارة في 15 من أيلول الحالي، بتقديم الدعم، والتنسيق مع وزارة الداخلية لملاحقة المتورطين.
قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة، العميد ملهم الشنتوت، قال في 24 من أيلول الحالي، إن مجموعة تابعة لما وصفها بـ”فلول النظام السابق”، خطفت أحد عناصر الجيش السوري ونشرت مقطعًا مصوّرًا يظهر تعذيبه.
واندلع إثر ذلك توتر أمني في بلدات بريف حماة، أبرزها حوارات عمورين، تمثل في هجوم مسلّح نفذته مجموعة من أقارب المخطوف، وفق الشنتوت.
وقال العميد، إن وحدات الأمن الداخلي في محافظة حماة، مصحوبة بتعزيزات “كبيرة”، أرسلت إلى المنطقة بالتعاون مع وحدات وزارة الدفاع تمكنت من فرض الأمن بشكل كامل وبدأت بملاحقة جميع المعتدين.
وأكد الشنتوت أن قيادة الأمن الداخلي تتابع التحقيقات اللازمة لملاحقة جميع المتورطين في أعمال الخطف والهجوم وتقديمهم إلى القضاء لضمان محاسبتهم وفق القانون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى