حمص.. وزارة الصحة تفتتح مستشفيات ومراكز صحية

افتتاح عدد من المشافي والمراكز الصحية في محافظة حمص - 6 تشرين الأول 2025 (وزارة الصحة السورية)

camera iconافتتاح عدد من المشافي والمراكز الصحية في محافظة حمص - 6 تشرين الأول 2025 (وزارة الصحة السورية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين 6 من تشرين الأول، افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة حمص.

وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن وزير الصحة، مصعب العلي، برفقة محافظ حمص، عبد الرحمن الأعمى، ومدير الصحة، عبد الكريم غالي، افتتحوا عددًا من المستشفيات والمراكز الصحية خلال جولة ميدانية في المحافظة، ضمن جهود إعادة تأهيل القطاع الصحي ووضعه في خدمة المواطنين.

وشمل الافتتاح مستشفى ميدانيًا مؤقتًا في مدينة القصير بسعة 60 سريرًا و12 غرفة عمليات وعناية مشددة، لحين إعادة إعمار المستشفى الأساسي، إلى جانب تجهيز مركز لغسيل الكلى بستة أجهزة جديدة، ومركز للتأهيل الفيزيائي والسمعي لمرضى زراعة القوقعة، بحسب البيان.

وفي مدينة تلبيسة، افتُتح مركز صحي جديد، بينما شهد حي باب دريب افتتاح مركز صحي سمعي متكامل بتقنيات متقدمة، ضمن ثمانية مراكز أعيد تأهيلها في المحافظة.

وأشار البيان إلى افتتاح قسم لغسيل الكلى يضم 22 جهازًا حديثًا في مستشفى حمص الكبير، بالإضافة إلى أجهزة لتفتيت الحصيات بالطبقي المحوري، وغرف عمليات ستدخل الخدمة قريبًا.

وأضاف أن هناك دراسة أولية لمشروع مستشفى الرستن بالتعاون مع منظمة “إيمرجنسي” الإيطالية، لافتًا إلى أنه أُعيد تأهيل أكثر من 75 مركزًا صحيًا منذ سقوط النظام السابق، وهناك 30 مركزًا ضمن خطة التأهيل القادمة.

تطوير القطاع الصحي

في آب الماضي، أطلقت وزارة الصحة السورية، بالتعاون مع منظمة “الأمين الإنسانية”، مجموعة من المشاريع الصحية ضمن خطتها لتطوير القطاع الطبي وتعزيز التنمية المستدامة بما يضمن تقديم خدمات متكاملة للمواطنين.

وشملت المشاريع دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية وغسيل الكلى وزراعة القوقعة والقرنية وتركيب الأطراف الصناعية وعلاج أورام الأطفال والجراحات التخصصية، إضافة إلى إعادة تأهيل البنى التحتية للمنشآت الطبية، وتدريب الكوادر، وتقديم الدعم النفسي.

وتهدف المشاريع إلى تعزيز التشخيص والعلاج، وتطوير الرعاية التوفيرية، ودعم التحول الرقمي والتكنولوجي، وتأهيل الكوادر وفق أحدث المعايير.

وتتضمن المشاريع:

  • دعم الرعاية الصحية: تغطية 30 مركزًا بشكل كامل و40 مركزًا جزئيًا، ودعم عشرة مراكز لغسيل الكلى.
  • غسيل الكلى: توريد 454 جهازًا على دفعات، وإنشاء خمسة مراكز جديدة في إدلب والحراك وطرطوس.
  • جراحة القلب: أُجريت أكثر من 300 عملية للأطفال، إضافة إلى 150 عملية للبالغين.
  • الجراحات التخصصية: تشمل جراحات المخ والأعصاب والعظام والمفاصل، وتنظم حملاتها كل شهرين ليستفيد منها أكثر من 100 مريض في كل تخصص، إلى جانب مشروع زرع المفاصل الصناعية الذي نُفذ فيه 200 عملية من أصل 500 مخصصة لهذا العام.
  • زراعة القوقعة: استهداف 1000 طفل داخل سوريا.
  • الأطراف الصناعية والتأهيل: تركيب 70 طرفًا شهريًا وتوزيع 50 كرسيًا كهربائيًا لذوي الإعاقة.
  • مراكز النطق والسمع والدعم النفسي: إطلاق مراكز في جميع المحافظات قبل نهاية العام.
  • المعينات البصرية وزراعة القرنية: زراعة 1000 قرنية وتوزيع آلاف النظارات الطبية.
  • علاج أورام الأطفال: بالتعاون مع جمعيات محلية في محافظات عدة.
  • تدريب الكوادر: برامج تدريبية متقدمة في الجراحة والإنعاش القلبي.
  • مشروع جراحة الأطفال: حملات شهرية تشمل جراحات الأورام والتشوهات الخلقية والجراحات الهضمية والصدرية والبولية.
  • تعزيز البنية التحتية: تنفيذ خمسة مشاريع بدأت في قدسيا بدمشق وتمتد إلى القصير في حمص، وإدلب، ودير الزور، وحلب.


مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة