
صورة مشتركة لوزراء مجلس التعاون الخليجي مع نظرائهم الأوروبيين في ختام الاجتماع الوزاري المشترك -6 تشرين الأول 2025 (جريدة الاتحاد الإماراتية)
صورة مشتركة لوزراء مجلس التعاون الخليجي مع نظرائهم الأوروبيين في ختام الاجتماع الوزاري المشترك -6 تشرين الأول 2025 (جريدة الاتحاد الإماراتية)
أكد البيان الختامي للاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في الكويت، على الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم “2782” الصادر في 30 حزيران 2025.
وشدد البيان الذي صدر الاثنين، 6 من تشرين الأول 2025، على الالتزام باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقعة عام 1974، ورفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، داعيًا جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، لكنه نوه إلى ضرورة مراعاة المخاوف الأمنية للدول المجاورة، دون ذكر هذه الدول بالتحديد.
وكان قرار مجلس الأمن رقم “2782” نص على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل لمدة ستة أشهر، بإجماع أعضاء المجلس الخمسة عشر.
كما رحب البيان الخليجي الأوروبي بخارطة الطريق لحل الأزمة في السويداء، معربًا عن دعمه لعملية انتقالية سلمية وشاملة بقيادة سورية – سورية، تلبي تطلعات جميع السوريين دون تمييز، منوهًا إلى أنّ هذه العملية يجب أن تشمل المساءلة والمساواة أمام القانون.
وذكّر المجلس بدعمه للجهود السورية والدولية الرامية إلى تحقيق المساءلة عن جميع الانتهاكات المرتكبة في سوريا.
أعادت الخارجية السورية في 30 أيلول الماضي، نشر نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم “497” الصادر عام 1981 ، والذي يقضي بإبطال ،وإلغاء قرار إسرائيل فرض قوانينها وسلطتها وإدارتها على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.بعد تجديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وجاء نشر نص القرار من الخارجية السورية بعد تجديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترافه بالسيادة الإسرائيلية، على الجولان المحتل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي وقع قرارًا في 25 آذار 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، يعترف من خلاله بالسيادة الإسرائيلية على الجولان،دون أن يلقَ ترحيبًا دوليًا،في وقت رفضت الأطراف السورية القرار، ودعا النظام السوري السابق، إلى عقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لمناقشة القرار.
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا في أيلول الماضي عن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، وذلك عقب لقاء ثلاثي في دمشق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك.
ونصّت خارطة الطريق على جملة من الإجراءات ،من أبرزها:
كما نصت الخارطة على تعزيز “سردية وطنية” تقوم على الوحدة والمساواة، وتجريم خطاب الكراهية والطائفية عبر تشريعات جديدة، بدعم قانوني من واشنطن وعمّان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى