سليم إدريس مستشارًا.. تعيينات في وزارة الدفاع السورية

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وإلى جانبه اللواء سليم إدريس - 9 تشرين الأول 2025 (عاصم غليون/ فيسبوك)

camera iconوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وإلى جانبه اللواء سليم إدريس - 9 تشرين الأول 2025 (عاصم غليون/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أجرت وزارة الدفاع السورية تعيينات جديدة ضمن صفوفها، وأدرجت ضابطين بارزين في “الجيش الوطني السوري” وهما اللواء سليم إدريس والعميد حسن الحمادة.

وذكر مسؤول إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، عاصم غليون، عبر حسابه في “فيسبوك” أن الدفاع عينت اللواء إدريس مستشارًا للأكاديمية الوطنية للهندسة العسكرية، اليوم الخميس، 9 من تشرين الأول.

وأكدت العلاقات العامة في وزارة الدفاع، لعنب بلدي، صحة تعيين الضابطين البارزين، في حين لم تعلن الوزارة ذلك عبر معرفاتها الرسمية.

من سليم إدريس

يعتبر اللواء، إدريس، أحد أبرز الضباط المنشقين عن النظام السابق، إذ أعلن انشقاقه في 20 من آب 2012، وكان حينها برتبة عميد، لينتقل إلى تركيا بتسهيل من “الجيش السوري الحر” ثم يعود إلى الداخل السوري، ليعمل في مناطق سيطرة المعارضة في مدينتي حلب وإدلب.

وترأس هيئة أركان “الجيش الحر” منذ كانون الأول 2012 وحتى آذار 2014.

يتقن إدريس ثلاث لغات برمجة، وحائز على الإجازة في الهندسة الإلكترونية من جامعة “حلب” 1982، ويحمل أيضًا ماجستيرًا في تقنية المعلومات من المعهد العالي لعلوم النقل والمواصلات في ألمانيا عام 1987.

عُرف إدريس في أثناء ترؤسه لأركان “الجيش الحر” بقربة من المسؤولين الأجانب والولايات المتحدة الأمريكية، التي قدمت دعمًا عسكريًا للأركان من ذخائر ومعدات عسكرية، إضافة إلى تدريبات للمقاتلين على الصواريخ المحمولة على الكتف في كل من قطر والسعودية.

تسلّم إدريس حقيبة وزارة الدفاع، في “الحكومة السورية المؤقتة” وهي الذراع الحوكمي لـ”الجيش الوطني” في 31 من آب 2019، ليعلن استقالته في 1 من أيلول 2021.

وكان قد تسلم نفس الحقيبة ضمن “الحكومة المؤقتة” بين عامي 2014 و2016، قبل تشكيل “الجيش الوطني”.

ولد إدريس عام 1958 في بلدة المباركية بريف حمص الغربي.

الحمادة يعود إلى الطيران

أعلن العميد الطيار حسن الحمادة تسلم مهامه الجديدة، نائبًا لرئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي، عبر حسابه على “إكس”، في 8 من تشرين الأول.

ويشغل العميد عاصم الهواري قائد القوى الجوية ضمن الجيش السوري.

الحمادة هو عميد طيار، انشق بطائرته “ميغ 21” في 21 من حزيران 2012، وتوجه إلى الأردن، ليهبط في قاعدة “الملك حسين العسكرية الجوية” في منطقة المفرق، في أثناء قيامه بطلعة تدريبية فوق محافظة درعا، جنوبي سوريا.

تقدم بطلب اللجوء السياسي فور انشقاقه، لتمنحه إياه الأردن، ثم انتقل إلى تركيا ومنها عاد إلى سوريا ليشارك في العمل المسلح ضمن “الجيش الحر”.

كان الحمادة أحد مؤسسي “لواء يوسف العظمة” في ريف إدلب في 8 من تشرين الأول 2012، ثم قام شكّل “الفرقة 101 مشاة” في 17 من آذار 2014، والتي اندمجت ضمن تشكيل “الفرقة الشمالية” ما بين عامي 2015 و2016، ثم شارك بتأسيس “تجمع القوى”.

شغل العميد، وهو من مواليد إدلب عام 1967، منصب نائب وزير الدفاع ضمن “الحكومة المؤقتة” منذ عام 2017، حتى انتخب وزيرًا في 15 من تشرين الثاني 2021.

“الجيش الوطني”

يعد “الجيش الوطني” بحكم المنحل منذ 29 من كانون الثاني الماضي، بعد إعلان حل الفصائل في “مؤتمر النصر” وانضمام فصائله تدريجيًا ضمن وزارة الدفاع.

عمل “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي والشرقي، إضافة إلى مدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي محافظتي الحسكة والرقة، الواقعتان ضمن ما يسمى بـ”نبع السلام”.

تشُكّل “الجيش الوطني” بدعم تركي، في كانون الأول 2017، وكان يتبع لوزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، وهو عبارةعن فصائل ضمن ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة