جامعة “دمشق” تحافظ على مركزها في تصنيف “التايمز”

مبنى جامعة دمشق - 11 تشرين الاول 2025 (سانا)

camera iconمبنى جامعة دمشق - 11 تشرين الاول 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

حافظت جامعة دمشق، للعام الثاني على التوالي، على موقعها ضمن تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026 الذي صدر اليوم، السبت 11 من تشرين الأول.

وبقيت الجامعة هي الجامعة السورية الوحيدة بين أفضل 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم.

مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، مروان الراعي، قال إن الجامعة حافظت على مكانتها في التصنيف الكلي، حيث حصلت على المرتبة “+1501” في النسخة الصادرة بتاريخ 9 تشرين الأول 2025، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس مكانة جامعة دمشق كإحدى أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.

وأضاف “الراعي” بأنّ تصنيف “التايمز” يعتمد على معايير دقيقة لقياس جودة التعليم، والبحث العلمي في الجامعات حول العالم، مبينًا أن هذه المعايير تشمل حجم وتأثير البحث العلمي، ونسبة الأساتذة الباحثين، ومستوى التعاون الدولي، والابتكار، إضافة إلى تقييمات الاستبيانات من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي.

وبحسب موقع التصنيف، فإن عدد طلاب “جامعة” دمشق يصل إلى 163,499 طالبًا، بينما يشرف كل أستاذ أو عضو هيئة تدريس في الجامعة على 56.8 طالب بالمتوسط.

وتتفوق الإناث على الذكور من حيث العدد، إذ تصل نسبة الطالبات إلى 69%، إلى جانب 31% من الطلاب الذكور.

كما تصل نسبة الطلاب الأجانب في الجامعة إلى 7%، بحسب البيانات التي جمعتها مؤسسة Times Higher” Education”، ضمن عملية تقييمها للجامعات العالمية لعام 2026.

ويعتبر تصنيف التايمز لأفضل جامعات العالم، التصنيف البريطاني الأشهر، حيث يعمل على تقييم أكثر من 2000 جامعة من 115 منطقة ودولة.

وجاءت جامعة “أكسفورد” في المركز الأول كأفضل جامعة في العالم، للعام التاسع على التوالي، وشهدت المراكز العشرة الأولى سيطرة شبه كاملة للجامعات البريطانية والأمريكية.

وعلى الصعيد العربي، سيطرت الجامعات السعودية والقطرية على المراتب الخمس الأولى، لتدخل بعدها جامعات من الإمارات ولبنان والأردن ومصر.

معايير تصنيف التايمز للجامعات العالمية

يعتمد تصنيف “التايمز” البريطاني على خمسة محاور رئيسية تشمل 18 مؤشرًا تفصيليًا، تقيس الأداء الجامعي في مجالات التعليم والبحث والانفتاح الدولي والتعاون مع الصناعة. وجاءت المحاور الأساسية على النحو الآتي:

  • جودة التعليم (Teaching – 29.5%)
    يشمل سمعة الجامعة الأكاديمية في التدريس، ونسبة الطلاب إلى أعضاء الهيئة التدريسية، وعدد حملة الدكتوراه، والدخل المؤسسي الذي يعكس الموارد التعليمية.
  • بيئة البحث العلمي (Research Environment – 29%)
    يقيس حجم ونوعية البحوث المنشورة، والتمويل المخصص للأبحاث، وسمعة الجامعة في المجال البحثي عالميًا.
  • جودة البحث والتأثير العلمي (Research Quality – 30%)
    يعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث، ونسبة الدراسات المنشورة ضمن الفئة الأعلى تأثيرًا عالميًا، ومدى تميز وجودة الإنتاج العلمي.
  • الانفتاح الدولي (International Outlook – 7.5%)
    يتضمن نسبة الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية الأجانب، إضافة إلى حجم التعاون البحثي الدولي ونسبة الأبحاث المشتركة مع مؤسسات من دول أخرى.
  • التعاون مع الصناعة ونقل المعرفة (Industry & Knowledge Transfer – 4%)
    يقيس قدرة الجامعة على التعاون مع قطاع الأعمال، ومدى مساهمتها في الابتكار التطبيقي والدخل الناتج عن الشراكات الصناعية.

تصنيف سابق

تقدمت جامعة دمشق 416 مرتبة، ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف “الراوند” العالمي، الصادرة في  أيار الماضي، لتصبح في المركز 535 عالميًا، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.

وحسب بيان نشرته الجامعة حققت تقدمًا في أكثر من 13 مؤشرًا، ضمن ثلاثة أقسام من أصل أربعة في تصنيف “الراوند” التعليمي البحثي (RUR)، ما عزز موقعها في التصنيف العالمي.

تصنيف “الراوند” هو نظام تصنيف جامعات عالمي يُنشر سنويًا منذ عام 2010 من قبل وكالة التصنيف “RUR” ومقرها موسكو. ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم، باستخدام منهجية تعتمد على 20 مؤشرًا.

ويعد التصنيف موثوقًا من حيث المنهجية والبيانات، لكنه ليس الأكثر تأثيرًا أو اعتمادية من بين التصنيفات العالمية، كـ “QS” وTimes Higher Education” (THE)”.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة