
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية يقول إن الإصدار الجديد للعملة السورية ليس ضخًا نقديًا - 1 تموز 2025 (سانا)
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية يقول إن الإصدار الجديد للعملة السورية ليس ضخًا نقديًا - 1 تموز 2025 (سانا)
قال حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، إن الإصدار الجديد للعملة السورية ليس ضخًا نقديًا، بل استبدالًا منظمًا للعملة القديمة.
وقال خلال حوار مع قناة “الإخبارية” السورية، مساء اليوم السبت 11 من تشرين الأول، إنه سيتم التسعير بالعملتين خلال مرحلة التعايش لضمان الشفافية ومنع الفوضى، مشيرًا إلى أن حذف الأصفار في العملة يختصر التعامل النقدي، ويقلل الهدر الورقي والعملي، ويقوي ثقة المواطن بالليرة.
الإصدار الجديد للعملة يعزز الثقة بالليرة ويقلص الاعتماد على العملات الأجنبية، وفقًا لحاكم “المركزي”.
العملة الجديدة خطوة إصلاحية تعيد الثقة بالاقتصاد السوري، بحسب الحصرية، مضيفًا أن الإصدار الجديد للعملة يمنح المصرف أداة لضبط السوق واستقرار الأسعار، معتبرًا أن الليرة الجديدة تمثل فجر الاقتصاد السوري وبداية مرحلة مالية جديدة.
وذكر أن الإصلاح الاقتصادي يسير بخطة واضحة رغم كل التحديات الخارجية، والمشاريع والاستثمارات الجديدة تعزز الإنتاج وتدعم استقرار السوق.
ويعتقد الحاكم أن المناخ السياسي المستقر والسياسة الخارجية الحكيمة يدعمان التعافي الاقتصادي، والإدارة السليمة والسياسات الصحيحة، ضمانة لنجاح الإصلاح النقدي.
واعتبر أن استقرار سعر الصرف نتيجة حقيقية للسياسات النقدية المنضبطة، أما إصلاح القطاع المصرفي فهو ركيزة أساسية لإعادة الثقة بالمنظومة المالية.
وكشف أن رفع القيود عن السحب هدف قريب لإعادة حرية المواطن في أمواله، مؤكدًا أن المودع شريك في التنمية ولا يجوز حرمانه من حقه في أمواله.
وشكل المصرف لجنة لإدارة “حملة إعلامية وطنية” لتعريف المواطنين بالعملة الجديدة، وآلية التعامل معها، بحسب الحصرية.
وأشار إلى أن الليرة السورية صك للحرية المالية بعد الحرية السياسية، وأن استراتيجية المصرف 2025- 2030 تركز على استقرار النقد والنمو الاقتصادي، معتقدًا أن الليرة ليست ورقة نقدية، بل رمزًا للسيادة والعمل والإنتاج.
وكان الحصرية قال إن العملة السورية الجديدة ستصدر بست فئات، وستكون خالية من الصور والرموز، لتكون أكثر وضوحًا وسهولة في التحقق منها، ومنسجمة مع الاتجاه العالمي نحو التصميم النظيف والمجرد.
وأكد في حوار مع وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 8 من تشرين الأول، أن العملة الجديدة ستصدر بفئات مختلفة لتلبية احتياجات التداول اليومية بكفاءة أكبر، وستتراوح هذه الفئات بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لضمان سهولة التعامل النقدي في الأسواق.
ولفت إلى أن البنك المركزي سيعلن عن تفاصيل كل فئة من حيث القيمة والحجم والتصميم في الوقت المناسب، وذلك بعد استكمال الإجراءات الفنية والأمنية الخاصة بالطباعة والإصدار.
العملة الجديدة لن تكون مجرد أرقام، بل ستكون ذات هوية وطنية معاصرة تعبر عن الحداثة والاستقرار الاقتصادي، وفق تعبير الحاكم.
وشرح أن الابتعاد عن استخدام الرموز أو صور الأشخاص أو المعالم التاريخية في تصميم العملة الجديدة هو توجه حديث، يهدف إلى تبسيط الشكل البصري، والتركيز على الهوية الرقمية والعملية للعملة.
ستواكب إطلاق العملة الجديدة إجراءات مدروسة من قبل المركزي، حسبما أضاف حصرية، مضيفًا أن ذلك لضبط السيولة والحفاظ على استقرار الأسعار.
وتشمل الإجراءات كلًا من:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى