إصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة في دير الزور

سيارات للأمن الداخلي خلال عملية أمنية في دير الزور - 7 تموز 2025 (وزارة الداخلية)

camera iconسيارات للأمن الداخلي خلال عملية أمنية في دير الزور - 7 تموز 2025 (وزارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

أصيب شخصان، أحدهما طفل، بانفجار عبوة ناسفة في ريف دير الزور، شرقي سوريا، اليوم السبت، 18 من تشرين الأول، في حادثة هي الثانية من نوعها، خلال هذا الشهر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، بإصابة شخصين بإصابات طفيفة، أحدهما طفل والآخر عنصر من قوات الأمن العام، بانفجار عبوة ناسفة، بسيارة قرب دوار الهجانة في مدينة البوكمال.

وذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية، أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت بالقرب من جامع “الإيمان” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وبحسب المراسل، أسعف الجرحى إلى مستشفى “عائشة” في المدينة، مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت توترًا أمنيًا مكثفًا.

وذكر مصدر في الأمن العام، لعنب بلدي، أن قوتي الأمن العام والداخلي، كثفت انتشارها في مدينة البوكمال وكافة ارجاء دير الزور، عقب التفجير.

وحتى لحظة تحرير الخبر، لم ترصد عنب بلدي، تبني أي جهة للتفجير، كما لم تعلق الحكومة  رسميًا على الحادثة، عبر معرفاتها الرسمية.

قبل يومين

تأتي الحادثة بعد يومين من مقتل أربعة أشخاص وأصابة تسعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة حكومية في ريف دير الزور، دون أن تتبنى أي جهة العملية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، في 16 من تشرين الثاني الحالي، بانفجار عبو ناسفة داخل حافلة مبيت تتبع لمديرية النفط التابعة لوزارة الطاقة، في بلدة سعلو، بريف دير الزور الشرقي، الواقع ضمن سيطرة الحكومة السورية.

وبحسب مصدر في وزارة الدفاع، تحفظ على ذكر اسمه، فالمستهدفون هم حرس لمنشأة حكومية، يتبعون إداريًا لمديرية النفط.

وتشهد سوريا حوادث عديدة، منها انفجارات تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعناصر الحكومية.

بالمقابل، تحاول وزارة الداخلية السورية ضبط الملف الأمني، عبر نشر حواجز وتكثيف العناصر الأمنية في الشوارع السورية، خاصة خلال أوقات الفعاليات والاحتفاليات.

دير الزور.. أربعة قتلى بانفجار في حافلة حكومية

طرفا سيطرة

وتقسم محافظة دير الزور إلى قسمين، بحسب أطراف السيطرة، إذ يقع غرب نهر الفرات لسيطرة الحكومة السورية، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الطرف الشرقي من النهر.

وسبق أن تعرضت نقاط الحكومة السورية المتاخمة لمناطق سيطرة “قسد” لاستهداف واشتباكات محدودة، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين.

في 8 من آذار الماضي، نفذ مسلحون يستقلون دراجات نارية هجومًا على قرية بقرص التابعة للميادين جنوبي دير الزور، قتل إثره العنصر في الأمن العام إبراهيم حسن العويلي، بحسب مراسل عنب بلدي.

وأضاف المراسل حينها أن هجومين آخرين نفذا بنفس الطريقة على حاجزي البلعوم والسياسية بمدينة الميادين، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتكمن الأمن العام من اعتقال مسلح حاول الهجوم على أحد المراكز الأمنية داخل مركز مدينة دير الزور، وتبين أنه عنصر سابق في ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة بجيش النظام السابق.

وكان الأمن العام اعتقل المهاجم في وقت سابق ثم أطلق سراحه وفق مراسل عنب بلدي.

كما ينفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” عمليات استهداف في محافظة دير الزور، يطال معظمها “قسد” في حين لم يسجل أي استهداف لحكومة في المنطقة.

ويتخذ التنظيم من الصحراء الواسعة، المتاخمة لمحافظة دير الزور، مقرًا ومنطلقًا لعملياته.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة