
أعضاء اللجان الفرعية في محافظة حلب يؤدون اليمين القانونية أمام ممثل اللجنة العليا للانتخابات - 3 أيلول 2025 (اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب/فيسبوك)
أعضاء اللجان الفرعية في محافظة حلب يؤدون اليمين القانونية أمام ممثل اللجنة العليا للانتخابات - 3 أيلول 2025 (اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب/فيسبوك)
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب اليوم، الاثنين 20 من تشرين الأول، عن موعد إجراء انتخابات أعضاء مجلس الشعب عن جزء من محافظتي الرقة والحسكة.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، نوار نجمة، عبر حسابه على “إكس“، إن صناديق الاقتراع تفتح في مدينة رأس العين ومدينة تل أبيض ومقر مجلس الشعب في دمشق، يوم الخميس المقبل (23 من تشرين الأول) الساعة التاسعة صباحًا، لانتخاب ثلاثة أعضاء لمجلس الشعب عن جزء من محافظتي الرقة والحسكة.
وتبقى مقاعد بقية مناطق محافظتي الرقة والحسكة مع مقاعد محافظة السويداء شاغرة، لحين توفر الظروف الأمنية والسياسية الملائمة لإجراء الانتخابات التكميلية، وفق نجمة.
وتابع أن المقاعد الشاغرة لن تؤثر على موعد انعقاد جلسات مجلس الشعب أو على شرعية قراراته.
اللجنة العليا أصدرت، الأحد 19 من تشرين الأول، قائمة المترشحين لعضوية مجلس الشعب في الدائرة الانتخابية في رأس العين بمحافظة الحسكة، وتل أبيض بمحافظة الرقة.
وفي 17 من تشرين الأول، أصدرت اللجنة قرارين يتضمنان القوائم النهائية لأعضاء الهيئة الناخبة للدائرة الانتخابية في مدينتي رأس بالحسكة وتل أبيض بالرقة، وموعد ومكان تقديم طلبات الترشح للانتخابات.
الهيئة الناخبة تعيّن من قبل اللجان الفرعية في المناطق، ويمكن لأعضاء الهيئات الترشح لعضوية مجلس الشعب.
وتسيطر قوات الحكومة السورية على تل أبيض ورأس العين، بينما تحيط بها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في الرقة والحسكة.
وكانت قد جرت، في 5 من تشرين الأول الحالي، الانتخابات البرلمانية في سوريا، من قبل أعضاء الهيئات الناخبة التي حددتها اللجان الفرعية في المناطق، على أن يتم تحديد موعد لاحق للاقتراع في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (تل أبيض ورأس العين).
المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، نوار نجمة، كشف في مؤتمر صحفي، لإعلان نتائج الانتخابات، أن الوقت المتوقع لإجراء الانتخابات في الحسكة والرقة هو ذاته المتوقع لتنفيذ اتفاق 10 من آذار الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، بنهاية العام الحالي.
وأضاف أن القوى التي تسيطر على الحسكة والرقة والسويداء هي من يمنع إجراء الانتخابات فيها، معتبرًا أن الانتخابات عبّرت عن الواقع السوري.
اتفاق 10 من آذار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة نص على تسليم الحكومة السورية موارد النفط والغاز والكهرباء في الشمال الشرقي، واندماج “قسد” في الجيش السوري، لكنه تجمد بعد اعتراض “الإدارة الذاتية” على الإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس الشرع، معتبرة أنه “لا يحمي حقوق الأقليات بشكل كافٍ”.
وذكر مظلوم عبدي القائد العام لـ “قسد”، في حوار مع قناة “روناهي”، في 11 من تشرين الأول، أن هناك تفاهمات جارية لإدراج بنود “اتفاق 10 من آذار” في الدستور السوري الجديد، مشيرًا إلى أن اجتماعات مقبلة ستُعقد في دمشق لمناقشة التعديلات الدستورية.
رفض نائب الرئاسة المشتركة لـ”الإدارة الذاتية” للشؤون السياسية في شمال شرقي سوريا، بدران جيا كرد، نتائج العملية الانتخابية التي شهدتها سوريا، في 5 من تشرين الأول، معتبرًا أن الأعضاء المنتخبين في هذه الانتخابات لا يمثلون الإرادة السياسية المتنوعة للمجتمع السوري.
وقال في حواره مع قناة “العربية” السعودية، إن “الإدارة الذاتية” غير ممثلة في هذه العملية، وبالتالي فإن قرارات هذا المجلس لا تعد ملزمة بالنسبة لها، خاصة أنها تملك إرادة سياسية نابعة من مكونات المنطقة التي اختارت ممثليها عبر انتخابات حرة، ما يستوجب أخذ هذه الإرادة بعين الاعتبار، بحسب تعبيره.
بعد اكتمال النتائج، ترفع اللجنة العليا أسماء الفائزين إلى رئاسة الجمهورية، ليصدر مرسومًا يسمي فيه أعضاء مجلس الشعب إلى جانب ثلث الأعضاء المعيّنين من قبل الرئيس.
خلال أسبوع من صدور المرسوم، يعقد المجلس أولى جلساته، برئاسة العضو الأكبر سنًا وأمانة سر الأصغر سنًا.
في هذه الجلسة يُنتخب رئيس المجلس ونائباه وأمين السر، ويكون الانتخاب بالاقتراع السري وبالأغلبية، وفي الجلسة الثانية يؤدي الأعضاء القسم أمام الرئيس وفق المادة “27” من الإعلان الدستوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى