
وزارة الطاقة السورية تواصل إعادة تأهيل شبكة الكهرباء عبر الصيانة والتطوير لمحطات النقل الرئيسية، وخطوط التوزيع - 19 تموز 2025 (وزارةالطاقة السورية)
وزارة الطاقة السورية تواصل إعادة تأهيل شبكة الكهرباء عبر الصيانة والتطوير لمحطات النقل الرئيسية، وخطوط التوزيع - 19 تموز 2025 (وزارةالطاقة السورية)
تواصل وزارة الطاقة السورية إعادة تأهيل شبكة الكهرباء، عبر عمليات الصيانة والتطوير لمحطات النقل الرئيسية، وخطوط التوزيع في مختلف المحافظات، ويقدر أن نحو 20% من المحطات قد خضعت لأعمال صيانة شاملة، بالإضافة إلى البدء في إنشاء محطات جديدة.
ويبلغ عدد محطات التحويل 75 محطة موزعة على المحافظات جميعها، منها 64 محطة قيد العمل، بينما لا تزال 8 محطات خارج الخدمة، فيما توجد 3 محطات تحت إعادة التأهيل.
وتشمل المحطات 195 محولًا كهربائيًا، منها 165 محولًا في الخدمة حاليًا، حسبما أعلنت وزارة الطاقة، اليوم الاثنين 20 تشرين الأول.
المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، قال إن الوضع الحالي يظهر تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالواقع قبل التحرير، نتيجة الصيانة المستمرة وإدخال التحسينات على الشبكة.
ومن أبرز المشاريع الحالية، إعادة تأهيل محطة تحويل حلب “F” بجهد 400 كيلوفولت، إضافة إلى تأهيل محطتين بجهد 230 كيلوفولت، وإعادة تأهيل نحو 15 محطة تحويل تقريبًا من الصفر.
وقد استغرقت هذه الأعمال نحو سنة ونصف، لتكون إضافة لمحطات التحويل في الشبكة الكهربائية وبالتالي التوسع في الشبكة، بحسب أبو دي.
وتشمل أعمال التأهيل تركيب قواطع ومفاتيح، وتجهيز محولات التيار المستمر، واستبدال الكابلات والبطاريات، بالإضافة إلى إصلاح أنظمة التبريد والعزل والتأريض ومانعات الصواعق، مع إدخال محطات نقالة جديدة.
ولفت أبو دي إلى أنه تم التركيز على تأمين قطع الغيار اللازمة لاستكمال أعمال الصيانة وضمان عمل الشبكة بأقصى قدرة توليدية ممكنة في المستقبل القريب.
وعلى صعيد خطوط النقل، جرى صيانة وتأهيل 49 خطًا كهربائيًا، ممتدًا على نحو 6500 برج، بارتفاعات تصل إلى 2000 متر.
وشملت أعمال الصيانة استبدال 127 برجًا بجهد 230 كيلوفولت باستخدام 361 طنًا من الأمراس، واستبدال 277 برجًا بجهد 66 كيلوفولت باستخدام 678 طنًا من الأمراس، إضافة إلى برجين بجهد 400 كيلوفولت باستخدام 12 طناً من الأمراس.
كما شملت صيانة أكثر من 70 برجًا في مختلف المحافظات، بما في ذلك تركيب أبراج مزدوجة وتبديل العوازل والكابلات حتى مقاطع 630 ملم².
ويواجه المشروع تحديات رئيسية تتمثل في قلة التمويل والمواد، إلى جانب نقص الكوادر الفنية والخبرات نتيجة الهجرة، وهو ما لم يكن موجودًا في السابق.
وأكدت وزارة الطاقة التزامها الكامل بتأمين خدمة كهربائية مستقرة و”طويلة الأمد”، رغم أن الشبكة التي ورثتها الوزارة كانت في حالة متهالكة وتتطلب فترة طويلة لإعادة تشغيلها بالكامل.
المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، قال لعنب بلدي، في 22 من أيلول الماضي، إن كميات الكهرباء المتاحة للتوزيع ليست ثابتة بل تتغير تبعًا لحجم التوليد المتوفر، فكلما ارتفع الإنتاج الكهربائي انخفضت ساعات التقنين (القطع) وزادت ساعات التغذية (الوصل)، والعكس بالعكس.
ويعد توفر البيانات الدقيقة أمرًا أساسيًا لمحللي الشبكة الكهربائية العاملين في مركز التنسيق، بحسب أبو دي.
وأشار إلى أن برنامج التقنين من مسؤولية شركات التوزيع، ويحدد بالاستناد إلى حجم الطاقة المولدة المتوفرة، إلا أن حدوث أعطال مفاجئة في محطات التوليد أو شبكة النقل يؤدي في بعض الأحيان إلى خلل في تطبيق البرنامج، وبالتالي عدم انتظام ساعات التغذية في بعض المناطق.
وحول آلية توزيع الكهرباء، أوضح أبو دي أن جميع كميات الكهرباء المنتجة تضخ عبر شبكة النقل الوطنية ذات الطابع الحلقي، ما يضمن توزيع أي زيادة في التوليد بشكل متساوٍ على مختلف المناطق، ويتم اعتماد جداول لتوزيع الكميات بين المحافظات استنادًا إلى عدة معايير، تشمل:
بدأ تدفق الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا، في 2 من آب الماضي، وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن تصدير الكهرباء إلى سوريا يتم عبر ثماني نقاط مختلفة، ومن المنتظر زيادة قدرة التصدير بنسبة 25% أولًا، وإلى أكثر من الضعف لاحقًا.
مدير الشركة السورية للغاز، يوسف اليوسف، قال لعنب بلدي حينها، إن سوريا ستستقبل 3.4 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا من أذربيجان عبر الجانب التركي، وستدخل في شبكة الغاز السورية فورًا، مشيرًا إلى أن الكميات تدخل بشكل تدريجي في الأسبوع الأول، وبعده سيصل الضخ لمعدل التزويد الثابت المعلن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى