مقتل شخصين بانفجار سيارة في ريف حلب - 22 تشرين الأول 2025 (عنب بلدي/ محمد مصطو)
مقتل شخصين بانفجار سيارة في ريف حلب
قتل شخصان وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في ريف حلب، شمالي سوريا، دون معرفة الأسباب والدوافع، اليوم الأربعاء 22 من تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي، بمقتل امرأة ورجل، وإصابة آخر، بانفجار عبوة ناسفة في حافلة صغيرة “سرفيس” في قرية العزيزية التابعة لمنطقة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن فرق الطوارئ استجابت للانفجار وانتشلت الجثمانين ونقلتهما إلى مستشفى المدينة وعملت على تأمين المكان.
وشهدت المنطقة حضورًا أمنيًا مكثفًا، عقب الانفجار، وفق مراسل عنب بلدي.
ولم تعرف الجهة التي نفذت التفجير، كما لم تعلق وزارة الداخلية أو محافظة حلب على الحادثة، حتى لحظة تحرير الخبر.
قناة “الإخبارية” الرسمية، ذكرت أن شخصين قتلوا وأصيب شخص آخر بانفجار عبوة ناسفة في سيارة بقرية العزيزية.
وأشارت إلى أن فرق الهندسة التابعة لوزارة الداخلية تعمل على التحقق من أسباب الانفجار.
حوادث متفرقة
وتشهد عموم المناطق السورية حوادث أمنية متفرقة، ولعدة أسباب، نتيجة الفلتان الأمني وتعدد الجهات التي مازالت تملك السلاح، بالإضافة إلى وجود خلايا لجماعات ذات أيديولوجيا متطرفة.
أمس، 21 من تشرين الأول، أفاد مراسل عنب بلدي بمقتل امرأة وشاب، وإصابة خمسة آخرين معظمهم من النساء، في قرية كفر مارس في جبل السماق بريف إدلب الغربي.
وأوضحت مديرية الأمن الداخلي بمنطقة حارم، أن مسحلين مجهولين يستقلّون دراجة نارية استهدفوا سيارة مدنية في قرية كفر مارس بجبل السماق، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
وأكد مدير المديرية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الحادثة، وفق ما أوردته محافظة إدلب، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية “تبذل جهودًا مكثفة” لتحديد هوية الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، “حفاظًا على أمن المواطنين واستقرار المنطقة”.
وفي دير الزور، أصيب شخصين بإصابات طفيفة، أحدهما طفل والآخر عنصر من قوات الأمن العام، بانفجار عبوة ناسفة، بسيارة قرب دوار الهجانة في مدينة البوكمال، في 18 من تشرين الأول الحالي.
وفي 16 من تشرين الثاني الحالي، أفاد مراسل عنب بلدي بانفجار عبو ناسفة داخل حافلة مبيت تتبع لمديرية النفط التابعة لوزارة الطاقة، في بلدة سعلو، بريف دير الزور الشرقي، الواقع ضمن سيطرة الحكومة السورية.
المنفذ مجهول
وشهد الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول الحالي، عدة جرائم قتل متنقلة، امتدت من طرطوس في الساحل السوري، إلى جريمتين في ريف حماة، وجريمة في قرية عناز بوادي النصارى في ريف حمص الغربي.
تتالي هذه الجرائم أثارت استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للدولة السورية بالتراخي عن ضبط السلاح المنفلت، والتغاضي عن تلك الحوادث “لأسباب طائفية”، بينما تحاول الدولة تفنيد هذه الاتهامات وتقول إن أجهزتها الأمنية تباشر بالتحقيق وملاحقة الفاعلين.
وذهبت بعض الآراء إلى أن هناك جهات مرتبطة بفلول النظام السابق، أو بدول خارجية، لضرب السلم الأهلي في سوريا والتشويش على عملية انتخابات مجلس الشعب التي جرت في 5 من تشرين الأول الحالي، بوصفها أول عملية تشريعية بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :