محافظة حلب تضبط 411 حالة تسول

مركز إيواء المتسولين في حلب- 19 آب 2025 (محافظ حلب/ فيسبوك)

camera iconمركز إيواء المتسولين في حلب- 19 آب 2025 (محافظ حلب/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد حالات التسول التي جرى ضبطها من قبل محافظة حلب ، 411 حالة من أصل 525 تم إثباتها، بنسبة استجابة أكثر من 78%.

وقال محافظ حلب عزام الغريب، عبر  “فيسبوك“، في 22 من تشرين الأول، إن عدد الشكاوى التي تلقتها لجنة مكافحة التسول بلغ 842 شكوى، خلال شهرين فقط.

وجاء التوزيع العمري والجندري للحالات، على النحو الآتي:

  • 162 حالة من الذكور تحت 18 سنة.
  • 105 حالات من الذكور فوق 18 سنة.
  • 77 حالة من الإناث تحت 18 سنة.
  • 67 حالة من الإناث فوق 18 سنة.

وخصصت المحافظة رقمًا هاتفيًا للإبلاغ عن حالات التسول، داعية المواطنين للتعاون في الحد من هذه الظاهرة، وضمان رعاية المحتاجين.

وأوضحت أن أي حالة إبلاغ، لا بد أن تتضمن، صورة للمتسول من مسافة بعيدة، مع ذكر توقيت التقاطها، وتحديد مكان الحالة بدقة.

وطالب الغريب الأهالي بالاستمرار في الإبلاغ الفوري عن أي حالة، وتعزيز الوعي بين الأهالي وطلاب المدارس حول مخاطر هذه الظاهرة، و⁠دعم الجهود الرسمية العاملة وليس دعم المتسولين بشكل مباشر.

المحافظ قال إن “ما رصد ميدانيًا يعكس واقعًا مقلقًا، ويؤكد أن الظاهرة تحوّلت من سلوك فردي إلى ملف يحتاج إلى إدارة متكاملة، تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي والإنساني”.

وأكد أن المحافظة تعمل حاليًا على تطوير الاستجابة وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، بما يحفظ كرامة الإنسان، ويُعيد للشارع صورته الحضارية.

توسع في مكافحة الظاهرة

توسعت حملة مكافحة التسول في مدينة حلب لتشمل أحياء جديدة، بعد أن شملت مرحلتها الأولى عددًا من الساحات والشوارع الرئيسة.

وأعلنت محافظة حلب، في 8 من أيلول الماضي، بدء المرحلة الثانية من حملة مكافحة التسول.

وذكرت أن الحملة وسعت نطاقها لتشمل أحياء جديدة بعد أن اقتصرت الجولة الأولى على عدد من الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة.

ورصدت عنب بلدي حينها، خلال جولة ميدانية في بعض الأحياء والساحات أن عدد المتسولين في دوار العمارة انخفض مقارنة بما كان عليه قبل انطلاق الحملة.

بينما استمر وجود بعض المتسولين في مواقع محددة، مثل ساحة الجامعة ومحيط قلعة حلب وحي السريان.

وكانت المرحلة الأولى من الحملة شملت مناطق مثل السبيل، جامع الرحمن، الجامعة، دوار الشرطة، دوار العمارة، دوار الصخرة، دوار الكرة، القصر البلدي، ساحة سعد الله الجابري، والحديقة العامة.

أما المرحلة الثانية فامتدت لتطال أحياء العزيزية، السلمانية، الشعار، الصاخور، الميدان، الصالحين، الفردوس، صلاح الدين، الأنصاري، وسيف الدولة.

وخلال الحملة، تم نقل عدد من المتسولين من مختلف الأعمار إلى مركز مكافحة التسول، لمتابعة أوضاعهم ضمن برامج الرعاية والتأهيل.

وبحسب المحافظة، فإن الإجراء يأتي في إطار خطة تهدف للحد من الظاهرة ومعالجتها بطرق اجتماعية وإنسانية.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة