
سيارات الدفاع المدني تنتظر أمام الجسر الترابي الواصل بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة "قسد" في دير الزور للتوجه لانتشال الطفل عبد الله الطنش ـ 23 تشرين الأول 2025 (عنب بلدي/عبادة الشيخ)

سيارات الدفاع المدني تنتظر أمام الجسر الترابي الواصل بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة "قسد" في دير الزور للتوجه لانتشال الطفل عبد الله الطنش ـ 23 تشرين الأول 2025 (عنب بلدي/عبادة الشيخ)
بدأت فرق الدفاع المدني التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا العمل على انتشال طفل سقط في بئر ارتوازية بقرية زغير جزيرة الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف دير الزور.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور اليوم، الجمعة 24 من تشرين الأول، أنه بعد انتظار لأكثر من 24 ساعة، وصلت فرق الدفاع المدني إلى القرية للمشاركة في عملية انتشال الطفل عبد الله سليمان الطنش الذي سقط في البئر.
وكانت “قسد”، بحسب المراسل، تمنع فرق الدفاع المدني من عبور الجسر الترابي الفاصل بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرتها، منذ عصر الخميس إلى اليوم حتى استطاعت عبور الجسر الترابي.
وأفاد المراسل أن الطفل ما زال عالقًا في البئر منذ صباح الخميس، وسط فشل الجهود المحلية في انتشال الجثمان.
ورغم ورود أنباء عن وفاة الطفل، فإنها ما زالت غير مؤكدة، بحسب المراسل.
زغير جزيرة قرية تتبع ناحية كسرة في منطقة مركز دير الزور بالمحافظة، وكان عدد سكانها 4734 نسمة في عام 2004.
في 7 من آب الماضي تمكنت فرق الإنقاذ السورية، بدعم من فرق الطوارئ التركية (AFAD)، من إنقاذ طفل سقط في بئر شمالي الرقة، بعد جهود استمرت لما يقارب 14 ساعة.
وأفاد مراسل عنب بلدي حينها، بخروج الطفل علي صالح عبدي، البالغ من العمر أربع سنوات، على قيد الحياة، بعد أن سقط في بئر ضيقة بعمق 50 مترًا في قرية كورمازة بريف تل أبيض الشمالي شمالي محافظة الرقة.
سُجلت في ريف تل أبيض خلال السنوات الماضية عدة حوادث لسقوط أطفال داخل آبار ارتوازية، نتيجة تركها مفتوحة وبدون وسائل أمان كافية، وغالبًا ما تكون فارغة من الماء، ما يهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين يلعبون في محيطها.
وتتكرر حالات وفاة الأطفال داخل الآبار في الشمال السوري، وأبرزها كانت في تموز 2022، حيث توفي ثلاثة أطفال وأصيب رابع، بسبب سقوطهم في بئر بعمق عشرة أمتار في قرية سردين بريف إدلب الشمالي.
تقع تل أبيض بمحاذاة الحدود التركية، ويُسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” (انضمت فصائله إلى وزارة الدفاع السورية)، بينما تحيط بها جبهات قتال باردة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتُعتبر الحدود التركية منفذها الوحيد نحو الخارج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى