
تصنيع المقاعد الدراسية في المعهد الصناعي بدرعا - 6 تشرين الأول 2025 (وزارة التربية والتعليم السورية)

تصنيع المقاعد الدراسية في المعهد الصناعي بدرعا - 6 تشرين الأول 2025 (وزارة التربية والتعليم السورية)
أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم، السبت 25 من تشرين الأول، عن تقديم رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، 100 ألف مقعد خشبي دراسي، للمدارس في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان عبر “فيسبوك” إنه في إطار دعم العملية التعليمية في سوريا، وتعزيز التعاون الإنساني بين سوريا والإمارات العربية المتحدة، قدم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور 100 ألف مقعد دراسي.
وشكر وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، رجال الأعمال على هذه المبادرة، بحسب البيان، مضيفًا أن “المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والإماراتي، وتجسد روح التضامن الإنساني في دعم التعليم بوصفه ركيزة أساسية لبناء المستقبل”.
وتابع الوزير أن هذه الخطوة تسهم في تحسين البيئة المدرسية وتأمين مستلزمات العملية التعليمية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى دعم في تجهيز المدارس.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، صور ومناشدات للأهالي من مختلف المحافظات، جراء نقص المقاعد الدراسية، إذ يظهر أطفال يفترشون الأرض في الصفوف الدرسية، نظرًا إلى كثرة الملتحقين وضعف القدرة الاستيعابية للمدارس وافتقارها للمستلزمات.
وأكدت مديرة التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم السورية، سوسن حرستاني، لعنب بلدي، وجود نقص في المقاعد الدراسية بجميع مدارس سوريا.
وأشارت حرستاني إلى أنه من خلال مديرية التعليم المهني في الوزارة، جرى إعداد خطة لتصنيع حوالي 60 ألف مقعد مدرسي في عموم سوريا.
وتهدف هذه الخطوة، بحسب ما صرحت حرستاني، لتلبية احتياجات المدراس، إذ يتم العمل بمشاركة الطلاب في التعليم المهني وتحت إشراف المدرسين.
ووفق ما قالته مديرة التعليم المهني، فإن هذه العملية تجري على مرحلتين، الأولى تشمل إنتاج مقاعد وتسليمها حسب الحاجة، أما الثانية فتهدف الى تأهيل طلاب التعليم المهني بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل.
قال وزير المالية، محمد يسر برنية، خلال فعالية إطلاق حملة “أعيدوا لي مدرستي”، أن القطاعات الأكثر استحواذًا على الإنفاق في موازنة الدولة تشمل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.
وأوضح أنه تمت إضافة زيادة مخصصة لقطاع التربية بهدف توفير بيئة تعليمية مريحة.
وأضاف الوزير أن الشراكة ضرورية في عملية ترميم المدارس، لافتًا إلى وجود إعفاء ضريبي يصل إلى 20% في حال دعم هذا القطاع.
وأشار إلى أن الحكومة حصلت على وعود من صندوق التنمية السعودي لدعم ترميم المدارس المدمرة، مع إمكانية اللجوء إلى القروض في حال الحاجة إلى تمويل إضافي لإصلاح المدارس وبناء العملية التعليمية.
في 9 من حزيران الماضي، قال وزير التربية والتعليم، محمد تركو، إن حوالي 40% من المدارس السورية مدمرة كليًا أو جزئيًا، وتحتاج نحو 7215 مدرسة إلى ترميم عاجل.
وأضاف تركو أن أكثر من أربعة ملايين طفل في سوريا بحاجة إلى التعليم، بينهم نحو 2.4 مليون طفل خارج العملية التعليمية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة، في تقرير صدر في 2 من تموز الماضي، إلى أن ما بين 40 و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا باتوا خارج النظام التعليمي.
وكشف وزير التربية والتعليم أن الوزارة وضعت خطة إسعافية وأخرى استراتيجية لتأمين مقعد مدرسي لكل طفل.
وتشمل الخطة الإسعافية إنشاء مدرسة واحدة على الأقل في كل منطقة مدمرة، إلى جانب استثمارات واسعة وجهود مشتركة مع المنظمات الدولية لإعادة بناء البنية التحتية التعليمية.
وكانت الوزارة أعلنت، في 22 من تموز الماضي، عن خطة لترميم 279 مدرسة موزعة على المحافظات السورية، تشمل الأضرار المتوسطة والثقيلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى